تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان مع تزايد هجمات "حزب الله"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

(CNN) --  استمر، الخميس، القصف على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فيما أمضى المسؤولون اللبنانيون يومهم في اجتماعات مع نظرائهم الأجانب من فرنسا وبريطانيا حول الصراع المتنامي بين إسرائيل و"حزب الله" المدعوم من إيران.

وزعم "حزب الله" أنه نفذ هجمات متزامنة استهدفت "ثكنات" متعددة في شمال إسرائيل.

وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، لشبكة CNN، إنه رصد ما يقرب من 20 عملية إطلاق، الخميس، كانت تستهدف كريات شمونة، وهي بلدية شمال إسرائيل كانت هدفا لضربات "حزب الله" خلال الأيام القليلة الماضية.

وزعمت البلدية أن صاروخين مضادين للدبابات أطلقا على البلدة في وقت سابق من اليوم.

ونفذ "حزب الله" 6 ضربات صاروخية مباشرة على كريات شمونة، الأربعاء.

دبلوماسيا، التقى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيروت، الخميس، كما تحدث مع وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية الفرنسية كاثرين كولونا حول دعوة لبحث الاشتباكات المتصاعدة في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.

ودعا ميقاتي إلى ممارسة "أقصى قدر من الضغط لوقف الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان" خلال لقائه مع كاميرون، بحسب ما نشرته الحكومة اللبنانية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال كاميرون في منشور على منصة "إكس" إن "تصعيد الصراع في غزة إلى لبنان أو البحر الأحمر أو عبر المنطقة الأوسع سيزيد من المستوى المرتفع للغاية للخطر وانعدام الأمن في العالم".

والقتال من بين حوادث مختلفة تتعلق بإيران ووكلائها وأثارت مخاوف عالمية من أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتسع وتتحول إلى صراع إقليمي أكبر.

ومع تزايد التهديد بحدوث المزيد من أعمال العنف بين "حزب الله" وإسرائيل، تظهر أدلة على تزايد التوترات على الأرض في لبنان.

فقد دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الخميس، السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق بعد هجوم على دورية، وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، على منصة "إكس"، إن الهجوم "الذي نفذته مجموعة من الشباب" في مدينة الطيبة الجنوبية أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام وإلحاق أضرار بمركبة".