دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قٌتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري في هجوم صاروخي نفذته "مسيّرة إسرائيلية" على مكتب للحركة في بيروت، مساء الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية.
وأشارت الوكالة إلى أن "صاروخين استهدفا مكتب حماس وسيارات المرافقة المركونة أمام المبنى" في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية، وذلك عندما "كان يعقد اجتماعًا للفصائل الفلسطينية".
المزيد من المعلومات عن صالح العاروري:
- اسمه صالح محمد سليمان العاروري (19 أغسطس/ آب 1966 - 2 يناير/ كانون الثاني 2024)، وهو قائد سياسي وعسكري فلسطيني بارز ولد في قرية عارورة في قضاء رام الله.
- تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدرسة القدس بالأراضي الفلسطينية. حصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل في الخليل.
- عضو في حركة حماس منذ 1987، وقاد الحركة الطلابية الإسلامية وساعد في إنشاء الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، وفقًا للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
- تعتبره إسرائيل أحد المؤسسين الرئيسيين لكتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة، وتتهمه بالوقوف وراء اختطاف ثلاثة مستوطنين في الخليل، مما أدى إلى هدم منزله.
- بدأ بإنشاء وتنظيم جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية بين عامي 1991-1992، مما ساهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة الغربية عام 1992.
- كان النائب السابق لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكان له دور في تأسيس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في الضفة الغربية.
- يعتبر العقل المدبر وراء تسليح كتائب القسام. واُعتقل وقضى نحو 15 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتم ترحيله من الأراضي الفلسطينية.
- ساعد في التفاوض على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط عام 2011، مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا محتجزًا في السجون الإسرائيلية.
- قد اعتقلته إسرائيل مرارًا وتكرارًا، بما في ذلك لفترات طويلة بين عامي 1985-1992، و1992-2007، وفقا للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
- في عام 2010، قامت إسرائيل بترحيله إلى سوريا حيث عاش لمدة ثلاث سنوات قبل أن ينتقل إلى تركيا، ومنها إلى لبنان.
- كان متزوجا وله ابنتان ويعيش في لبنان وقت وفاته.
- في 10 سبتمبر/ أيلول 2015، صنّفت وزارة الخزانة الأمريكية صالح العاروري على أنه إرهابي عالمي، وفقًا للحكومة الأمريكية. ورصدت واشنطن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن العاروري.