(CNN)-- قال مسؤول أمريكي لشبكة CNN، الخميس، إن الولايات المتحدة استهدفت عضوا في جماعة إيرانية بالوكالة "ملطخة يديه بالدماء الأمريكية"، في غارة على بغداد.
وأضاف المسؤول أن الهدف كان عضوا في حركة النجباء، وهي جماعة إيرانية تعمل بالوكالة في العراق وسوريا، وكانت الولايات المتحدة تراقبه لبعض الوقت قبل استهدافه.
ومن جانبه، قال مسؤول دفاعي أمريكي ثان: "الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات لحماية قواتنا في العراق وسوريا، من خلال معالجة التهديدات التي تواجهها".
وأوضح المسؤول أن الضربة استهدفت مركبة يُعتقد أنها كانت تقل الهدف. ولا تزال الولايات المتحدة تجري تقييما للضربة، لتحديد ما إذا كان الهدف قد قُتل، وما إذا كان هناك آخرون بالقرب من السيارة وقت الاستهداف.
وكشف مصدر في الحشد الشعبي العراقي، الخميس، أن قائد ميليشيا النجباء الموالية لإيران، مشتاق طالب السعيدي، المعروف أيضا باسم أبو تقوى السعيدي، قتل بعد استهداف سيارته أثناء دخوله مقر الدعم اللوجستي لحركة النجباء، في شارع فلسطين في بغداد.
وقال المصدر، إن السعيدي كان نائب قائد ما يعرف باسم "عمليات حزام بغداد"، وقائدا سابقا للواء 12 في الحشد الشعبي.
كما قتل في الهجوم مساعده أبو سجاد.
وليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت الحكومة العراقية قد تم إخطارها قبل الضربة، خاصة وأنها نُفذت في العاصمة. وأدانت الحكومة العراقية الضربات الأمريكية داخل حدودها، ووصفتها بأنها انتهاك لسيادة العراق.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد دعت الحكومة العراقية إلى بذل المزيد من الجهد لحماية القوات الأمريكية في المنطقة، وملاحقة الذين ينفذون هجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في مارس/آذار 2019 أنه تم إدراج حركة النجباء وقائدها، أكرم عباس الكعبي، على لائحة الإرهاب العالمي.
وبحسب الإعلان، فإن الحركة هي ميليشيا وكيلة لإيران مقرها في العراق، وقد تعهدت بالولاء للمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي.