"لما يجي المسيح".. تداول فيديو تركي الفيصل يروي رد أخيه عبدالله عن تحرير القدس ويؤكد: "أنا أكثر تفاؤلا"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
"لما يجي المسيح".. تداول فيديو تركي الفيصل يروي رد أخيه عبدالله عن تحرير القدس ويؤكد: "أنا أكثر تفاؤلا"
صورة أرشيفية للأمير تركي الفيصل Credit: MAZEN MAHDI/AFP via Getty Images)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل وتصريح له عن رد أخيه، عبدالله الفيصل على سؤال "متى ستتحرر القدس؟".

تصريحات الأمير تركي الفيصل المتداولة أتت خلال مشاركته في المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي، حيث قال: "الله يرحنه أخوي عبدالله الفيصل بعد حرب 1967 سُئل من قبل بعض المجالس متى تعتقد يا سمو الأمير أن تتحرر القدس؟ بدون تردد التفت عليهم وقال لما يجي المسيح إن شاء الله.."

واستطرد الأمير تركي الفيصل قائلا: "أنا أكثر تفاؤلا من أخوي عبدالله".

ويذكر أن المسلمين يشيرون إلى نهاية الزمان كموعد لنزول المسيح (النبي عيسى)، حيث ذكر مفتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز في رد على سؤال منشور على موقعه الرسمي: "قد تواترت الأحاديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- بالإخبار عن نزول عيسى ابن مريم -عليه الصلاة والسلام-، وأنه ينزل في آخر الزمان في دمشق، وأنه يتوجه إلى فلسطين بعد نزول الدجال، وأنه يقتله هناك في باب لد، والمسلمون معه، وثبت عنه صل الله عليه وسلم أنه يأتي المسلمين وهم قائمون للصلاة، فيريد أميرهم أن يتأخر حتى يؤم الناس نبي الله عيسى -عليه الصلاة والسلام-، فيأبى عليه عيسى، ويقول: إنها أقيمت لك، فصل بهم".

وتابع ابن باز في رده: "نزوله (النبي عيسى) أمر مجمع عليه عند أهل العلم، وثابت بالنصوص الثابتة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، وقد تواترت به الأحاديث، وليس فيه شك بحمد الله، وهو ينزل في آخر الزمان بعد خروج الدجال الكذاب، فيبين للناس كذبه وضلاله، ويتولى قتله -عليه الصلاة والسلام-، وقد أشار القرآن إلى هذا في قوله -جل وعلا- لما ذكر عيسى، قال: وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا[الزخرف:61] يعني: نزوله ومجيئه، وقرأ بعض القراء (عَلَم) بفتح العين واللام؛ أي: دليل على قربها، وقال -جل وعلا- في سورة النساء: بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا[النساء:158] ثم قال بعده: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ[النساء:159] يعني: ما من أحد من أهل الكتاب وقت نزوله إلا يؤمن به قبل موت عيسى -عليه الصلاة والسلام-، فيكون الضمير في موته يعود على عيسى، وقيل: يعود على اليهودي أو النصراني، وأنه قبل موته يؤمن بنزول عيسى -عليه الصلاة والسلام".