(CNN)—قالت عائلة سماهر إسماعيل، وهي فلسطينية أمريكية احتجزتها قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، إنها لم تحصل بعد على حق الوصول إلى القنصلية الأمريكية بعد مرور أكثر من أسبوع، وتعرضت للضرب والحرمان من العلاج في الحجز الإسرائيلي، وفقا لما ورد في بيان للعائلة، الثلاثاء.
وقالت العائلة إن سماهر البالغة من العمر 46 عاماً، "تم جرها" من منزلها من قبل أفراد من الجيش الإسرائيلي و"تعرضت للضرب المبرح في الحجز الإسرائيلي"، وأضافوا أيضًا أن منزلها دُمر في هذه العملية.
وجاء في بيان العائلة: "رغم حملها لوصفة طبية لدواء منذ لحظة اعتقالها، رفض الجيش الإسرائيلي إعطاءه لها.. ورغم وجود التزام واضح بمنح الوصول القنصلي، رفضت حكومة نتنياهو الطلبات اليومية من السفارة الأمريكية للحصول على إذن لزيارة السيدة إسماعيل".
وبحسب العائلة، فقد تم اعتقال سماهر بسبب "منشورات على فيسبوك ورسوم كاريكاتورية سياسية عمرها 10 سنوات تداولتها".
وأكد الجيش الإسرائيلي اعتقال سماهر، قائلا إنها " اعتقلت بتهمة التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي"، لكنه لم يرد على مزاعم سوء المعاملة التي أثارتها الأسرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر إنه لا يستطيع التحدث عن الادعاءات المحددة التي قدمتها الأسرة، مستشهدا بقوانين الخصوصية.
وقالت الأسرة إنها لم توجه إليها اتهامات رسمية بارتكاب جريمة، وبحسب البيان، تم تقديم سماهر إلى لجنة عسكرية، الاثنين، وتم الإفراج عنها بكفالة، لكن الجيش الإسرائيلي استأنف الحكم.
ودعت عائلة سماهر الولايات المتحدة إلى بذل المزيد من الجهود لتمكينها من الوصول إلى القنصلية.