(CNN)-- حذر وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، من أن القوات الإسرائيلية ستوسع عملياتها العسكرية في رفح إذا لم تتم إعادة الرهائن المحتجزين لدى "حماس" بحلول شهر رمضان.
ومن المتوقع أن يصادف شهر رمضان لدى المسلمين بين يومي 10 أو 11 مارس.
وقال غانتس في تجمع خلال مؤتمر رؤساء المؤسسات الأمريكية اليهودية الكبرى في القدس: "يجب على العالم أن يعرف، وعلى قادة حماس أن يعرفوا – إذا لم يعد رهائننا إلى منازلهم بحلول شهر رمضان – فإن القتال سيستمر حتى منطقة رفح".
وأردف الوزير الإسرائيلي: "سنفعل ذلك بطريقة منسقة، تسهل إجلاء المدنيين في حوار مع شركائنا الأمريكيين والمصريين لتقليل الخسائر المدنية".
وأضاف غانتس: "لأولئك الذين يقولون إن الثمن سيكون باهظا جدا، أقول بوضوح: حماس لديها خيار، يمكنها الاستسلام، وإطلاق سراح الرهائن، وسيكون بمقدور مواطني غزة الاحتفال بشهر رمضان المبارك".
وقالت إسرائيل إنها تخطط لتوسيع عملياتها البرية إلى رفح على الحدود مع مصر كجزء من هدفها لتدمير حماس بعد هجمات 7 أكتوبر.
وهناك قلق متزايد من أن ما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني يعيشون هناك لن يكون لديهم مكان يذهبون إليه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت إن هناك "مساحة كبيرة" شمال رفح يمكن للناس أن يفروا إليها.