(CNN)-- قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الخميس، إن القوات الإسرائيلية شنت غارات على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، مستهدفة المنطقة برا وبحرا وجوا.
وأضافت "وفا" أن الغارات على البلدة الساحلية، التي سبق أن صنفتها إسرائيل منطقة آمنة، شملت إطلاق زوارق البحرية النار من أسلحة رشاشة ثقيلة.
وتأتي هذه الضربات في الوقت الذي لم تعلن إسرائيل أو حركة "حماس" علنا الالتزام بالمقترح الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن.
وتواصلت شبكة CNN بالجيش الإسرائيلي للتعليق على تقرير وكالة الأنباء الفلسطينية.
كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح قالت، الأربعاء، إنها تلقت معلومات من السلطات الإسرائيلية تفيد بأن القتال سيستمر في غرب رفح.
وأظهر مقطع فيديو لـCNN العديد من الفلسطينيين وهم يحزمون أمتعتهم بعد انتشار التحذيرات من عملية عسكرية وشيكة.
وقد تم تصنيف بلدة المواصي الساحلية الجنوبية في السابق على أنها “منطقة آمنة” من قبل الجيش الإسرائيلي.
وفي أوائل مايو/أيار، أمر الجيش الإسرائيلي سكان شرق رفح "بالتوجه فورا إلى المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي"، في إطار تكثيف عملياته في مدينة جنوب غزة.
وكان مخيم المواصي مكتظا بالفعل بالنازحين قبل صدور الأوامر للمدنيين في رفح بالانتقال إليه، ووصفت الأمم المتحدة المرافق الموجودة في المنطقة بأنها "غير مناسبة" لمئات الآلاف من سكان غزة الذين شردتهم أعمال القتال في رفح وفي مختلف أنحاء قطاع غزة.
وفر أكثر من مليون شخص من رفح إلى مناطق المواصي ودير البلح وخان يونس القريبة في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة "أوكسفام" في 4 يونيو/ حزيران الجاري.
وتشير التقديرات الآن إلى أن 1.7 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي سكان غزة، محشورون في مساحة تبلغ 69 كيلومترا مربعا - أي أقل من خمس مساحة القطاع.