(CNN) -- قُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص، بينهم 4 أطفال، في غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في وسط غزة، الاثنين، وفقًا للدفاع المدني الفلسطيني ومصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى، حيث تم نقل الضحايا.
وتراوحت أعمار الأطفال بين 4 و16 عاما، وكان الضحية الخامسة رجلا في الأربعينيات من عمره، بحسب المصدر الطبي.
وأظهر شريط فيديو حصلت عليه شبكة CNN الأطفال المصابين الذين تم نقلهم بسرعة إلى مستشفى "شهداء الأقصى"، الاثنين، حيث كانت هناك جثث ملفوفة بقماش على الأرض.
ويُظهر مقطع فيديو طفلا صغيرا يُدعى أحمد، يبكي ويقول إن والده قُتل، بينما يحاول الطاقم الطبي طمأنته بأن "والده بخير، ولم يحدث له مكروه".
أمام أحمد تقف شقيقته، فتاة صغيرة على وجهها دماء، تصرخ من أجل شقيقتها الصغيرة، مريم، التي تقول إنها نُقلت إلى وحدة العناية المركزة وهي ليست على قيد الحياة.
وحاول الأطباء تهدئة أحمد الذي أصر على الذهاب للعثور على شقيقته الصغيرة، مريم، قائلين: "إنها على قيد الحياة، إنها على قيد الحياة... أقسم أنني رأيتها".
ولا يظهر أي من أسماء العائلة في القوائم الطبية التي توضح بالتفصيل هوية المتوفى.
وعند الاستفسار عن الغارة الجوية، لم يُنكر الجيش الإسرائيلي ضرب المغازي، وقال إنه يعمل في غزة رداً على "هجمات حماس الوحشية"، مضيفا أنه يعمل على تفكيك قدرات حماس العسكرية والإدارية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "على النقيض الصارخ من هجمات حماس المتعمدة على الرجال والنساء والأطفال الإسرائيليين، يتبع الجيش الإسرائيلي القانون الدولي، ويتخذ الاحتياطات الممكنة لتخفيف الأضرار التي تلحق بالمدنيين"، على حد قوله.