دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت تشكيلة الحكومة المصرية الجديدة وتحديدا خروج سامح شكري الذي شغل منصب وزير الخارجية منذ العام 2014 من منصبه تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق ساويرس بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا)، قائلا: " خدمت وطنك بأمانة وإخلاص فلك كل التقدير". وذلك بعد شغله لمنصب وزير الخارجية منذ أول حكومة تم تشكيلها بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر، وفقا لما ذكرته بوابة الأهرام.
ووفقا للأهرام "عمل الوزير شكري ـ وهو دبلوماسي من طراز فريد متنوع الخبرات ـ في العديد من سفارات مصر وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج منذ التحاقه بالسلك الدبلوماسي عام 1976، وشغل وزير الخارجية العديد من المناصب الدبلوماسية، منها منصب سفير جمهورية مصر العربية في واشنطن (2008-2012)، ومندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف (2005 - 2008)، رئيس وفد اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي رئيس مجموعة الـ21 لمؤتمر نزع السلاح".
وذكر التقرير أنه "في عام 2006 تولى شكري منصب منسق تحالف الأجندة الجديدة لمؤتمر نزع السلاح، وفي الفترة 2004-2005 مساعد وزير الخارجية مدير مكتب وزير الخارجية، ومن 2003-2004 مساعد وزير الخارجية، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، ومن 1999 - 2003 سفير جمهورية مصر العربية في فيينا، النمسا، المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية في المنظمات الدولية في فيينا، ممثل مصر في مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيضا منصب رئيس مجموعة الـ77 والصين في المنظمات الدولية في فيينا".
وأردفت الأهرام: "من 1999 - 2003 شغل شكري منصب مندوب مصر الدائم لدي منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، وفي 2000 رئيس فريق المفاوضات الخاص بمعاهدة مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، فيينا، ومن 1995 - 1999 سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة.. وفي 1995 عضو الوفد المصري لمؤتمر مراجعة وتمديد معاهدة منع الانتشار النووي، ومن 1994-1995 مدير شئون الولايات المتحدة وكندا، وزارة الخارجية، ومن 1990-1994 مستشار الوفد المصري الدائم لدي الأمم المتحدة، نيويورك".
والقى التقرير الضوء على أن شكري "حاصل على الليسانس في القانون جامعة عين شمس، وهو متزوج وله ولدان".