بعد إدانته بالفساد..السيناتور مينينديز يعتزم الاستقالة من مجلس الشيوخ الأمريكي

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
بعد إدانته بالفساد..السيناتور مينينديز يعتزم الاستقالة من مجلس الشيوخ الأمريكي
Credit: ANGELA WEISS/AFP via Getty Images

(CNN)--  ذكر السيناتور الأمريكي بوب مينينديز، الثلاثاء، أنه سيستقيل من مجلس الشيوخ في 20 أغسطس/ آب، وفقا لنسخة من خطاب استقالة حصلت عليها شبكة CNN.

وكان مينينديز أدين، في يوليو/تموز، بـ16 تهمة منها الرشوة والابتزاز والاحتيال، وعرقلة العدالة والعمل كعميل أجنبي، وذلك في إطار دوره في مخطط رشوة استمر لسنوات.

وتم الإعلان عن استلام خطاب استقالة مينينديز، الثلاثاء، في قاعة مجلس الشيوخ في حديث قصير دار بين زعيم الأغلبية في المجلس تشاك شومر والسيناتور الديمقراطي بيتر ويلش.

وعقب إدانته، أكد مينينديز، الذي يواجه الحكم في 29 أكتوبر/تشرين الأول، أنه لم ينتهك القانون، وقال كان "وطنيا"، وذكر للصحفيين خارج قاعة المحكمة بعد صدور حكم الإدانة: "أشعر بخيبة أمل عميقة بسبب قرار هيئة المحلفين، ولدي كل الإيمان بأننا سننجح في الاستئناف".

وتمثل الاستقالة لحظة رئيسية في الانهيار السياسي الدراماتيكي لسيناتور عن نيوجيرسي وستضع نهاية لفترة وجوده في مجلس الشيوخ التي كانت مليئة بالفضائح.

وواجه مينينديز ضغوطا متزايدة من داخل حزبه للاستقالة أو مواجهة التهديد بالطرد من مجلس الشيوخ.

ومن المتوقع أن يعين حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي، وهو ديمقراطي، بديلا لمينينديز، الذي كانت تنتهي فترته في 3 يناير/كانون الثاني 2025.

ومن المقرر أن يتواجه النائب الديمقراطي آندي كيم والجمهوري كيرتس باشاو في الانتخابات العامة في نوفمبر/تشرين الثاني على مقعد مينينديز.

وكان بوب مينينديز، الذي كان مرشحا لإعادة انتخابه هذا العام، تقدم سابقا بطلب الترشح كمستقل، ولم يوضح ما إذا كان لا يزال ينوي الترشح كمستقل.

ويمثل مينينديز ولاية نيوجيرسي في الكونغرس بصفته ديمقراطيا منذ انتخابه في 1992، ثم كعضو في مجلس الشيوخ.

وقال شومر، في بيان: "في ضوء هذا الحكم بالإدانة، يجب على السيناتور مينينديز الآن أن يفعل ما هو صحيح لناخبيه، ومجلس الشيوخ، وبلدنا، ويقدم استقالته".

واستقال مينينديز من منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ العام الماضي، لكنه رفض منذ فترة طويلة دعوات للاستقالة من مقعده في مجلس الشيوخ الأمريكي.

ونجح ممثلو الادعاء في إثبات أن السيناتور حاول استخدام سلطته لتعزيز المصالح العسكرية المصرية، والتدخل في الملاحقات الجنائية ومساعدة مسؤولين القطريين.

 وذكر ممثلو الإدعاء أن مينينديز وزوجته تلقوا سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات نقدا وسيارة مرسيدس ورشاوى أخرى مقابل استغلال نفوذه.

واتهمت أيضا زوجة السيناتور نادين مينينديز في القضية، لكن القاضي أجل محاكمتها إلى أجل غير مسمى بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، وقالت نادين انها غير مذنب.

ويواجه مينينديز عقوبة السجن بحد أقصى 222 عاما بسبب التهم الـ16 إذا قضى عقوبة السجن على التوالي، ومع ذلك، سيتم تنفيذ أي أحكام بشكل متزامن ما لم تأمر المحكمة بخلاف ذلك.