دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إنه اتصل بنظيره الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، و وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن "الوضع في الشرق الأوسط".
وأضاف ماكرون، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أجريت محادثة مع الرئيس محمد بن زايد وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشأن الوضع في الشرق الأوسط"، وأضاف: "ندعو جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس من أجل تفادي اشتعال المنطقة"، وأكد أن "التصعيد لا يصبّ في مصلحة أحد".
وفي الإمارات، قالت وكالة الأنباء الرسمية (وام) إن الشيخ محمد بن زايد وماكرون "بحثا علاقات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين".
وأضافت: "تناول الجانبان خلال الاتصال تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها، داعيين في هذا السياق جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات التي تهدد السلام والاستقرار الإقليميين".
وأكد الجانبان "ضرورة تكثيف جهود الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في القطاع والعمل على إيجاد مسار واضح للسلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على حل الدولتين بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة لما فيه مصلحة الجميع".
وفي السعودية، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (واس) أن الأمير محمد بن سلمان بحث مع ماكرون خلال الاتصال "تطورات الأوضاع الإقليمية وتم التأكيد على أهمية خفض التصعيد وتجنيب المنطقة خطر اتساع الصراع، كما جرى بحث تطورات الأحداث في غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار".
وتسود منطقة الشرق الأوسط حالة من التوتر والترقب لرد إيراني محتمل، بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، الأسبوع الماضي في طهران.
و كانت إيران اتهمت إسرائيل بالتورط في الحادثة، بينما لم تعلق الأخيرة، وسط تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "ثمن باهظ" سيدفعه من يهاجم إسرائيل.