(CNN) -- قد يقر المتآمرون المزعومون في "هجمات 11 سبتمبر 2001" المحتجزون في معتقل غوانتانامو بالذنب في وقت مبكر من الأسبوع المقبل بعد أن حكم القاضي العسكري الذي يرأس قضاياهم، الأربعاء، بإمكانية المضي قُدُمًا بصفقات الإقرار بالذنب التي تم إلغاؤها سابقًا من جانب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وقال القاضي ماثيو ماكول، الخميس، في بداية جلسات الاستماع التي تسبق المحاكمة، إنه يرغب في "إجراء واحد أو أكثر من التحقيقات المتعلقة بالإقرار بالذنب" قبل مغادرة فرق الدفاع والادعاء خليج غوانتانامو في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأعلن ماكول أنه يعتزم الانتهاء من الحصول على شهادة أحد الشهود بحلول منتصف الأسبوع المقبل، وهو ما سيتيح بعد ذلك تخصيص يومي 14 و15 نوفمبر "لمناقشة الإقرار بالذنب إذا كان (المتهمون) ماضون قدمًا في قبول الإقرار بالذنب في تلك المرحلة".
ويعني هذا الإجراء إلى حد كبير أن القاضي سيتحدث مع المتهمين للتأكد من أنهم يعرفون ما يعترفون به ويقبلون بالإقرار به دون إجبار.
وحكم ماكول، مساء الأربعاء، بأن الاتفاقات السابقة للمحاكمة، والتي ستتطلب من المتهمين الثلاثة – خالد شيخ محمد، العقل المدبر المزعوم لهجمات 11 سبتمبر، والمتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر وليد بن عطاش ومصطفى أحمد آدم الهوساوي – الاعتراف بالذنب في جميع التهم الموجهة إليهم، مقابل إلغاء عقوبة الإعدام بحقهم.