(CNN)-- عُرف بشار الأسد بحكمه الوحشي لسوريا، التي دمرتها منذ عام 2011 حرب أهلية وحولتها إلى أرض خصبة للجماعات الإرهابية، فيما أشعلت حربًا دولية بالوكالة وأزمة لاجئين شهدت نزوح الملايين من ديارهم.
بدأت الحرب بعد أن رفض نظام الأسد الرضوخ للاحتجاجات الجماهيرية المؤيدة للديمقراطية في ذلك العام خلال الربيع العربي، وشن بدلاً من ذلك حملة قمع وحشية على الحركة السلمية - مما أسفر عن مقتل وسجن الآلاف في الأشهر القليلة الأولى وحدها.
ومنذ ذلك الحين، اتُهمت قوات الأسد بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واعتداءات وحشية ضد المدنيين طوال الحرب التي استمرت 13 عامًا، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبها، وفي بداية الحرب، دعت الولايات المتحدة والأردن وتركيا والاتحاد الأوروبي الأسد إلى التنحي.
لكن النظام الذي يخضع لعقوبات غربية شديدة ومعزول دوليًا تمسك بالسلطة بفضل دعم حلفائه الأقوياء روسيا وإيران، وحملة لا ترحم ضد المعارضة.
وكانت مشاهد الاحتفالات المبتهجة عندما سيطرت قوات المعارضة على المدن السورية دليلاً على رعب هذا النظام.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه حقائق سريعة عن حكم عائلة الأسد.
.