(CNN)-- وافق رئيس وزراء نظام الأسد المنتهية ولايته على تسليم السلطة لقوات المعارضة السوريين الاثنين، بعد يوم من استيلاء فصائل المعارضة على العاصمة والإطاحة بالديكتاتور بشار الأسد منذ فترة طويلة.
أثارت أنباء الإطاحة بالأسد حالة من الابتهاج في شوارع دمشق وفي المجتمعات السورية حول العالم، حيث قام أفراد من فصائل المعارضة ومدنيون بنهب قصور الدكتاتور السابق. وتم إطلاق سراح آلاف السجناء السياسيين من سجون الأسد سيئة السمعة.
لكن مستقبل الدولة التي مزقتها الحرب لا يزال غير مؤكد، حيث يقود المتشددون الإسلاميون هيئة تحرير الشام - التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية، تقود فصائل المعارضة التي من المقرر أن تسيطر على البلاد.