فوضى لا نهاية لها على ما يبدو بمستشفى ميداني في رفح. أطباء ومتطوعون محشورون في خيمة صغيرة لتقديم أي رعاية ما زالوا قادرين على تقديمها. ففي مساء الثلاثاء، كانت هناك جولة أخرى من الغارات الجوية في مدينة كان يُعتقد ذات يوم أنها المكان الآمن الوحيد المتبقي لأكثر من مليون مدني نازح.
ورغم تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوفير ممر آمن لعمليات إجلاء المدنيين، إلا أنه لم يتم تقديم خطة عسكرية بعد. وقد أدى هذا الاحتمال إلى زيادة المخاوف بين المدنيين في غزة.