تحديات وأمواج عاتية وأضرار.. شاهد ما حل بالرصيف العائم في غزة بعد أسبوع من بداية تشغيله

الشرق الأوسط
نشر
تحديات ومصاعب وإيقاف.. شاهد ما حل بالرصيف العائم في غزة بعد أسبوع من بداية تشغيله

جزء رئيسي من الرصيف العائم للجيش الأمريكي قبالة ساحل غزة، الذي كان من المفترض أن يكون بمثابة نقطة انطلاق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، لم يعد مشغلًا بعد تعرضه لأضرار في البحار الهائجة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

سيتم إعادته إلى ميناء أشدود في إسرائيل حيث سيخضع لإصلاحات ستستغرق أسبوعًا على الأقل، وفقًا لنائب المتحدث الإعلامي للبنتاغون. 

الآن، تعرض مشروع الرصيف هذا لمشاكل بالفعل منذ بداية تشغيله قبل ما يزيد عن أسبوع بقليل.

تم تأجيله في الأصل بسبب سوء الأحوال الجوية، وفي نهاية الأسبوع الماضي، تأثرت سفن الجيش التي كانت مرتبطة بالرصيف أيضًا بالأمواج العاتية والظروف الجوية السيئة وتم إيقافها على طول ساحل إسرائيل وغزة.

ولذا، فقد كانت هذه مهمة معقدة للغاية، حيث شارك فيها أكثر من 1000 جندي أمريكي، وقاموا ببنائه على مدى الشهرين الماضيين قبالة سواحل غزة، ولم يصبح جاهزًا للعمل إلا منذ ما يزيد عن أسبوع بقليل.

وفي غضون فترة زمنية قصيرة، يصر البنتاغون على أنهم تمكنوا من إدخال أكثر من 1000 طن من المساعدات إلى غزة، الأمر الذي يقولون إنه جعل المشروع يستحق كل هذا العناء وحده. لكن لا تزال هذه مهمة مكلفة للغاية، حيث تكلف أكثر من 320 مليون دولار.

ويقول البنتاغون  إنهم يتوقعون إعادته إلى ما كان عليه خلال الأسبوع الماضي، ويأملون أن يصبح جاهزًا للعمل بكامل طاقته مرة أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة، إن لم يكن بعد أسبوع من الآن.

كانت هذه مهمة تشكك بها مجموعات الإغاثة، حيث أنهم يريدون رؤية فتح الطرق البرية بدلاً من هذا الممر البحري فقط.

لكن إدارة بايدن من جانبها تصر على أن هذا الجانب البحري من هذه المهمة الإنسانية كان من المفترض دائمًا أن يكون مكملًا لتلك الطرق البرية وليس أن يحل محلها بالكامل. وحتى الآن، يقولون إن الأمر ينجح، جزئيًا على الأقل، في توصيل الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة.