مقتل إسماعيل هنية الزعيم السياسي لحركة حماس.. جنرال أمريكي متقاعد يتوقع رد فعل إيران

الشرق الأوسط
نشر
مقتل إسماعيل هنية الزعيم السياسي لحركة حماس.. جنرال أمريكي متقاعد يتوقع رد فعل إيران

تحدث الجنرال الأمريكي المتقاعد، سيدريك لايتون، عن التهديدات المحتملة بعد مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران.

وقال لايتون - فيما يتعلق بتأثير مقتل هنية على سير المفاوضات السلمية - إنه "عندما تمضي قدماً وتقضي على كبير المفاوضين لحماس، في هذه المفاوضات التي أجروها في قطر ومصر وكذلك في روما، فإن هذا يوقف فعليًا أيًا من هذه الجهود الدبلوماسية. أنا أتفق مع بن في أن هذا قد يكون وسيلة محتملة لوقف كل جانب من جوانب هذه المفاوضات، على الأقل في الأمد القريب. لأن ما يفعله هذا الأمر هو وضع حماس في زاوية هنا الآن بعد أن أصبحوا بلا قيادة، على الجانب السياسي هلى الأقل، كما أنه يفرض قدرًا كبيرًا من الضغط على الجناح العسكري لحماس أيضًا".

وأضاف: "ما نستطيع أن نراه هو نوع من الجهود المبذولة لتعزيز السلطة داخل حماس، وهو ما سيكون بالطبع أمراً صعباً للغاية بالنسبة لهم، لأنهم مجبرون حقاً والآن ويواجهون قدراً كبيراً من الضغوط في التعامل مع الإسرائيليين على الصعيدين العسكري والسياسي، في ظل قيادات مفككة".

وفيما يتعلق بالمستقبل والرد المتوقع، قال لايتون: "إن ما يمكن أن نراه هنا هو إمكانية شن هجمات أكبر على إسرائيل. بعضهم قادم من إيران، من الحرس الثوري الإيراني، لأن السيادة الإيرانية قد انتهكت الآن بمقتل هنية في طهران. وبالتالي فإن هذا من شأنه أن يؤدي بالفعل إلى تصعيد كبير لهذا الصراع - ليس فقط بين حماس وإسرائيل، بل أيضًا بين إيران وإسرائيل".

كما أشار إلى أن الإيرانيين "سيحتاجون إلى إظهار القوة. ما يعنيه ذلك هو أنه قد يكون هناك هجوم صاروخي مثل الذي رأيناه قبل بضعة أشهر ضد إسرائيل، وقد يحاولون ضرب أنظمة الدفاع الجوي للإسرائيليين من ناحية. ومن ناحية أخرى، ما قد يفعلونه هو أنهم قد يشنون أيضًا بعض الهجمات الإرهابية ضد المنشآت الإسرائيلية ليس فقط في جميع أنحاء المنطقة والشرق الأوسط، بل في أنحاء العالم ربما. هذه هي أنواع الأشياء التي يمكن أن تحدث، والبُعد الثالث الذي يمكنهم استخدامه من إيران سيكون شن هجمات إلكترونية ضد إسرائيل وأي دولة يشعرون أنها مرتبطة بإسرائيل وهذا يعني بالطبع الولايات المتحدة".