وأضاف الموقع أنّ الشركتين العملاقتين اللتين تمت دعوتهما للمشاركة في عمليات البحث المستعصية، سلّمتا الموقع للسلطات بعد الانتهاء من أعمال الحفر.
وكانت الشركتان قد قامتا بحفر بئر موازية مجاورة للبئر الارتوازية الرئيسة، ثم فتح نفق مؤدٍ للبئر بمسافة أمتارٍ تحت الجسم المرصود بالكاميرات.
وقالت تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية إنّه تم العثور على جثمان الطفلة لمى عالقا على بعد 38 مترا فوق إطار بلاستيكي داخل البئر. وتم تأمين البئر والدخول إليها من خلال نفق تم فتحه من الأسفل إلى الأعلى للوصول إلى الجثمان.
وأثار طول المدة التي استغرقتها عمليات التنقيب جدلا واسعا في المجتمع السعودي كما أعاد بجدية موضوع انتشار الآبار المهجورة والتي أصبحت بمثابة فخاخ للأطفال.