صحف: فنانون ضد السيسي ورئيس "مقاوم" في لبنان

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: فنانون ضد السيسي ورئيس "مقاوم" في لبنان
شاب مصري يحمل لافتة تحمل صورة عبد الفتاح السيسيCredit: MOHAMED EL-SHAHED/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  اهتمت الصحف العربية بمجموعة من الأخبار والموضوعات ومن أبرزها أنباء عن طرد خبير مصري لأنه اكتشف فيروس كورونا في السعودية قبل عامين، القرضاوي يؤكد أن المشاركة في انتخابات الرئاسة حرام، ودمشق تريد رئيسا مقاوما في لبنان.

القدس العربي

وتحت عنوان "فضيحة سعودية: طرد خبير مصري لأنه اكتشف فيروس كورونا قبل عامين،" كتبت صحيفة القدس العربي: "يبدو واضحا ان اهمال وزارة الصحة السعودية في التعامل مع مرض فيروس كورونا، هو وراء قرار الملك السعودي اعفاء وزير الصحة السابق الدكتور عبد الله الربيعة من منصبه الشهر الماضي."

ومن فضائح الاهمال في التعامل مع مرض فيروس الكورونا ما نشر عن خبير الفيروسات المصري الدكتور علي محمد زكي وهو أستاذ في علوم الأحياء الدقيقة وكان يعمل في مختبر مستشفى خاص في جدة، الذي كان اول من اكتشف وجود كورونا في السعودية.

فقبل عامين حققت لجنة من وزارة الصحة مع الدكتور المصري وتم انهاء عقده وطرده لأنه قام بمتابعة تحليلات دم كان قد أخذها لمريض توفي قبل عامين في المستشفى الذي يعمل به واتصل بمركز ابحاث في المانيا مرسلا له تحليلات الدم التي اخذها للمريض، معربا عن شكوكه بوجود فيروس وراء وفاة المريض.

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "الحكومة الإسرائيلية تصادق على قانون يمنع إطلاق سراح أسرى محكومين بالمؤبد،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "صادقت اللجنة الوزارية المعنية بشؤون التشريع في إسرائيل، أمس، على مشروع قانون مثير للجدل، يضع قيودا كبيرة أمام الإفراج عن معتقلين فلسطينيين أدينوا بقتل إسرائيليين."

ويحد القانون الجديد من صلاحية رئيس الدولة بالعفو عن أسرى أدينوا بعمليات قتل، ومحكوم عليهم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهو ما يهدف عمليا إلى منع إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار أي مفاوضات مستقبلية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويشترط القانون، في العادة، أن يوقع الرئيس الإسرائيلي على الإفراج عن أسرى ومعتقلين في أي مشروع تبادل أو صفقة سياسية بين بلاده وأي دولة أو جهة أخرى.

المصري اليوم

وتحت عنوان "القرضاوي: المشاركة في انتخابات الرئاسة حرام،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "دعا الدكتور يوسف القرضاوي المصريين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، معتبرًا أن المشاركة فيها حرام، وقال إن عبدالفتاح السيسي عزل الرئيس المنتخب، محمد مرسي، واستولى على الحكم بالظلم والطغيان فكيف يقوم الناس بانتخابه، حسب تعبيره."

ورد القرضاوي على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، الذي دعا الولايات المتحدة الأمريكية لتأييد المرشح الرئاسي، السيسي، قائلًا: "هو سيسيهم وليس سيسينا، وهم الذين فرحوا به وانشرحت به صدورهم وابتسم له ثغورهم ونحن منذ جاءنا لم نر منه إلا القتل والدماء ومصر تخسر كل شيء وهي لا تكسب أبدا في أي مجال من المجالات وهذه مصيبة كبرى."

وشدد على أن المسلمين جميعا مسؤولون عن القدس، والفلسطينيون لا يتحملون وحدهم مسؤولية هذا الأمر، وثورات الربيع العربي في البلاد العربية كان يجب أن تقوم بالعمل على حل قضية فلسطين والقدس، لكن سرعان ما عملت الصهيونية وأنصار الصهيونية وعملائها هنا وهناك وغيبوا الأمر من أجل القضاء على القضية الفلسطينية، حسب رأيه.

الأنباء الكويتية

وتحت عنوان "بالأسماء والمواقف .. فنانون ضد السيسي،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية، تزداد حالة الزخم والاستعداد على كافة الأصعدة، من قِبل حملتي المرشحين الرئاسيين، المشير عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي."

الفنانة الاستعراضية سما المصري، والتي كانت من أكثر  المؤيدين للمشير، بل هاجمت بشدة منافسه حمدين صباحي، والمرشح المتراجع مرتضى منصور، نظرًا لحبها الشديد للمشير، جاءت تصريحاتها بعد أزمتها مع مرتضى منصور تحمل الكثير من المفاجآت.

عمرو واكد، الفنان الثائر، شارك في ثورة يناير، والإطاحة بالمخلوع، حسني مبارك، اعتبر أن ترشح السيسي في الانتخابات الرئاسية يعني أن 30 يونيو مؤامرة وليست ثورة شعبية، أطاحت بالرئيس المعزول، محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.

أما مروة عبد المنعم التي لا تتطرق إلى السياسة كثيرًا كانت ترى أن السيسي رجل المرحلة، بعدها تراجعت المنعم عن دعم أي من المرشحين.

الشروق التونسية

وتحت عنوان "دمشق تريد رئيسا مقاوما في لبنان،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر أن الرئيس اللبناني الجديد سيكون مع المقاومة ومنها، فالحفاظ عليها وحمايتها موضوع غير قابل للنقاش في برنامج عمل أي رئيس مقبل."

وقال شكر إن سوريا، كما ورد أكثر من مرة على لسان رئيسها بشار الأسد، تطمح لرئيس لبناني يجمع عليه الشعب بما يحقق المصلحة العليا للبنان، لافتا إلى وجوب أن يحافظ الرئيس الجديد على كرامة وسيادة بلاده ويكون في صلب أولوياته الحفاظ على الاستقرار، فيكون حكما فوق الشبهات ومؤيدا لمشروع المقاومة.

ويعتبر شكر أن لا حظوظ لرئيس حزب القوات سمير جعجع، ولا لرئيس حزب الكتائب أمين الجميل.