دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية مجموعة من آخر التطورات والأحداث ومنها مقتل أكثر من ألف شخص خلال 17 يوما في العراق، وتنظيم داعش يفرض الجزية في الموصل، والمعتقلون الفلسطينيون يعلقون إضرابهم عن الطعام بعد 62 يوما.
القدس العربي
تحت عنوان "مقتل أكثر من ألف شخص خلال 17 يوما في العراق،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الانسان الثلاثاء أن أكثر من ألف شخص قتلوا بين 5 و22 حزيران/ يونيو مع سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام على أجزاء واسعة من شمال وغرب العراق."
وقال الناطق باسم المفوضية العليا روبرت كولفيل إن "757 مدنيا على الأقل قتلوا و599 أصيبوا بجروح في محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين بين 5 و22 حزيران/ يونيو. وقتل 318 شخصا آخر وأصيب 590 آخرون في الفترة نفسها في بغداد ومناطق الجنوب."
وأضاف الناطق أن "عمليات الخطف مستمرة في محافظات الشمال وفي بغداد،" مشيرا إلى خطف مواطنين أتراك وهنود.
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "داعش يفرض الجزية على مسيحيي الموصل،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل فرض على المسيحيين الذين ما يزالون في المدينة دفع الجزية، وهي ضريبة كانت تفرض على غير المسلمين أثناء عهد الفتوحات الإسلامية."
واستناداً الى عدد من الشهادات، جرى ذلك من خلال اتصالات هاتفية بالعائلات المسيحية في الموصل جرى إبلاغهم خلالها بأن عليهم دفع الجزية من أجل حمايتهم.
وتراوح قيمة الضريبة الجديدة ما بين 250 دولاراً على كل شخص يعمل، و500 دولاراً على الأزواج.
المصري اليوم
وتحت عنوان "أسرى فلسطينيون يعلقون إضرابهم عن الطعام بعد امتناعهم عنه 62 يوما،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، إن الأسرى المضربين عن الطعام منذ 62 يومًا في السجون الإسرائيلية علقوا إضرابهم."
وأضاف قدورة أنه سيتم إعلان، الأربعاء، تفاصيل اتفاق تم التوصل إليه بين الأسرى المضربين ومصلحة السجون الإسرائيلية.
وكان 120 سجينًا إداريًا بدأوا، 24 أبريل الماضي، إضرابًا عن الطعام، احتجاجًا على استمرار اعتقالهم دون محاكمة وانضم إليهم العشرات لاحقًا.
الاتحاد الإماراتية
وتحت عنوان "دول خليجية تعتمد تقنية أميركية للقضاء على كورونا،" كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية: "بدأت دول خليجية الاعتماد على تقنية أميركية للقضاء على فيروس كورونا. وتحمل التقنية الجديدة اسم ميكروسيف وهي مادة معقمة ثبتت فعاليتها في القضاء على كورونا والفيروسات المسببة لأعراض مرضية خطرة، قبل وصولها للإنسان."
وقالت الشركة المنتجة للتقنية الجديدة في بيان أمس إن وزارة الصحة في البحرين اعتمدت تقنية (ميكروسيف) لاستخدامها في المرافق الصحية وتعقيم سيارات الإسعاف، وذلك تماشياً مع خطط الوزارة في مكافحة فيروس كورونا.
ونقل البيان عن وكيل وزارة الصحة بالبحرين الدكتورة عائشة مبارك تأكيدها أن الاعتماد على تقنية ميكروسيف جاء بعد التجارب التي أثبتت قدرتها على القضاء على فيروس كورونا، ما يحد من وصوله للإنسان، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على مكافحة العدوى بالوسائل المجازة من المنظمات الصحية العالمية، والتي أثبتت التجارب فعاليتها.