مصر.. مقتل شرطي وإحباط تفجير مواقع أمنية ومهاجمة قطار بـ"المولوتوف"

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
مصر.. مقتل شرطي وإحباط تفجير مواقع أمنية ومهاجمة قطار بـ"المولوتوف"
صورة أرشيفية تظهر عدداً من أفراد الشرطة يحيطون بأحد القطارات شهد حادث إطلاق نار في المنياCredit: AFP/Getty Images

القاهرة، مصر (CNN)- شهدت مصر موجة من أعمال العنف الاثنين، أسفرت عن مقتل أحد أفراد الشرطة، في هجوم على دورية أمنية، فيما قام "مجهولون" بمهاجمة أحد القطارات بالزجاجات الحارقة "المولوتوف"، بينما تم إحباط محاولات تفجير عدد من المواقع الأمنية بالجيزة وشمال سيناء.

وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان تلقته CNN بالعربية، إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون إحدى السيارات، أطلقوا النار على دورية أمنية بمحافظة الغربية، شمال غرب القاهرة، فجر الاثنين، مما أسفر عن مقتل أحد أمناء الشرطة، وإصابة آخر.

وذكر البيان أنه "أثناء عودة الحملة الأمنية المُكبرة، التي وجهتها مديرية أمن الغربية، لضبط المحكوم عليهم الهاربين والخارجين عن القانون، وأثناء فحص إحدى السيارات.. بدائرة مركز شرطة السنطة، بادر مستقلوها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، ولاذوا بالفرار."

وأسفر الهجوم عن مقتل أمين شرطة، يُدعى جلال سليمان الرياستي، وإصابة أمين شرطة آخر، يُدعى مصطفى عبدالغني حبيب، ولفت المسؤول الأمني إلى أن "الأجهزة الأمنية تكثف جهودها في ملاحقة وضبط مرتكبي الواقعة، والسيارة المستخدمة"، بحسب البيان.

وفي محافظة المنيا، بصعيد مصر، نقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، عن مصدر أمني أن من وصفهم بـ"عناصر إرهابية" قاموا بإلقاء زجاجات مولوتوف على أحد القطارات المتجهة إلى القاهرة، بغرض "تعطيله، أو إشعال النار فيه وإثارة الخوف بين الركاب."

وأكد المصدر أن "أجهزة البحث الجنائي تكثف من مجهوداتها لضبط العناصر الإرهابية"، مشيراً إلى أن الهجوم أدى إلى توقف حركة القطارات لما يقرب من 30 دقيقة، قبل أن تعود إلى طبيعتها، ولم ترد أي أنباء عن سقوط ضحايا بين الركاب، أو حجم الخسائر، التي خلفها الهجوم.

إلى ذلك، ذكرت فضائية "النيل" أن خبراء المفرقعات تمكنوا من إبطال قنبلتين بجوار قسم شرطة "الطالبية"، بمدينة الجيزة، صباح الاثنين، فيما أشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى تفكيك عبوة ناسفة تم زرعها في الطريق الدولي "العريش – رفح"، والذي عادةً ما تستخدمه حافلات قوات الأمن بشمال سيناء.