القاهرة، مصر (CNN)- شهدت إحدى القرى في صعيد مصر اشتباكات طائفية بين عدد من المسلمين والمسيحيين، أسفرت عن سقوط 6 جرحى على الأقل، وفق تقديرات رسمية، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى فرض حصار أمني على القرية، بهدف احتواء الأزمة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن أجهزة الأمن بمحافظة المنيا فرضت "كردوناً أمنياً" على قرية "الطيبة"، التابعة لمركز سمالوط، بعد وقوع "احتكاكات ومشادات كلامية" بين مسلمين ومسيحيين من أهالي القرية الأربعاء، على خلفية مشاجرة سابقة بسبب "خلافات الجيرة."
وأشارت الوكالة الرسمية، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، إلى تجدد المناوشات بين المسلمين والأقباط بالقرية الأربعاء، ذلك على خلفية مشاجرة وقعت مساء الجمعة الماضية، بسبب تصادم قلاب قيادة أحد الأقباط بمنزل جاره المسلم، مما أدى إلى انهيار جزء من المنزل.
وبينما ذكرت المصادر الأمنية أن مشاجرة الجمعة أسفرت عن إصابة ستة أشخاص من الجانبين، وقالت إنه "تم ضبط طرفي المشاجرة"، فقد أكدت أن "مشادات كلامية" تجددت الأربعاء، دون وقوع أي مصادمات أو اشتباكات بين الجانبين، وتمكنت قوات الأمن من "السيطرة على الموقف."
ولفتت المصادر إلى أنه تجري حالياً محاولات للصلح بين الطرفين، دون أن تورد الوكالة الرسمية مزيداً من التفاصيل.