القاهرة، مصر (CNN) -- تعقد محكمة جنايات القاهرة الأحد جلسة جديدة لمحاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، بتهم "التخابر مع منظمات وجهات أجنبية وإفشاء أسرار أمنية والتنسيق مع تنظيمات جهادية لإعداد عمليات إرهابية" وذلك بعد جلسة صاخبة السبت، تخللها هجوم من مرسي وفتح لملف التسريبات الأخيرة.
وتقدم محامي الدفاع، محمد الدماطي، قد طلب من المحكمة وقف سير الدعوى لحين الفصل في واقعة التسريبات، وانتداب لجنة لمعاينة مقر احتجاز المتهمين، بعدما أشارت التسجيلات المنسوبة إلى قيادات عسكرية لوجود تلاعب في مكان احتجاز مرسي.
وتدخل مرسي خلال الجلسة، مشيرا إلى أنه احتجز بمقر الحرس الجمهوري خلال الفترة من 3 إلى 5 يوليو/تموز 2013 ثم اصُطحب "بالقوة الجبرية" على حد وصفه، إلى مقر إحدى الوحدات العسكرية بمحافظة الإسكندرية باستخدام طائرة مروحية، وطالب بإجراء جلسة سرية تستدعى خلالها المحكمة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان والرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللواء عباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية، لسؤالهم.
من جهته، طلب محامي الدفاع، منتصر الزيات، تبرئة المتهمين، مذكرا بأن السيسي لا يمكن له التخابر مع حزب الله بعدما هاجم الحزب خلال مؤتمرات صحفية لدوره العسكري في سوريا، علما أن التهم تشمل – إلى جانب حزب الله – التخابر مع حركة حماس والحرس الثوري الإيراني.
وأشار موقع "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين إلى أن مرسي طلب نقل محاكمته على الهواء أسوة بمحاكمات أخرى، فرد القاضي "ماليش دعوة" فانفعل مرسي مجيبا: "أزاي مالكش دعوة.. أنت المدافع الأول عني.. أنا المتهم الذي يساء إليه في كل وقت وفي كل لحظة على شاشات الإعلام المصري.. أنا بحوزتك.. متقوليش مالكش دعوة.. أنا مقهور ومظلوم".