روما، إيطاليا (CNN) -- قرر الفاتيكان الاثنين إقامة أول محاكمة من نوعها على أراضيه لراهب رفيع المستوى متهم بارتكاب عدة جرائم على صلة بانتهاكات جنسية لأطفال، وذلك في أحدث تطور على صعيد الملف الذي هز أركان الكنيسة خلال السنوات الماضية.
وقال مكتب الادعاء العام في الفاتيكان إن القرار يتعلق بجوزيف ويزولاوسكي، الأسقف السابق الذي كان يحتل منصب سفير الفاتيكان في جمهورية الدومينيك، والذي وجهت إليه السلطات تهمة ارتكاب أفعال جنسية مع أطفال وحيازة مواد جنسية تتعلق بالأطفال.
ومن المقرر أن تنطلق الجلسة الأولى من المحاكمة في 11 يوليو/تموز المقبل، وستكون القضية الأولى من نوعها التي تنظر فيها المحاكم الجنائية التابعة للفاتيكان عوض إحالة الملف إلى المحكمة الكنسية.
وكانت السلطات في الفاتيكان قد أوقفت ويزولاوسكي العام الماضي بتهمة دفع الأموال مقابل الحصول على خدمات جنسية من أطفال، وجرة وضع الأسقف السابق قيد الإقامة الجبرية ليكون الراهب البالغ من العمر 66 عاما أعلى مسؤول كنسي يعتقل على خلفية قضايا جنسية.
وتفجرت القضية الخاصة بويزولاوسكي أول الأمر عبر الإعلام المحلي في جمهورية الدومينيك، ما اضطر الفاتيكان إلى استدعاء الأسقف السابق وإعفائه من مهامه.