القاهرة، مصر (CNN)- أكد الجيش المصري مقتل ثلاثة من عناصره نتيجة سقوط ما وصفها بـ"قذيفة عشوائية" على أحد الأكمنة الأمنية بشمال سيناء مساء السبت، في الوقت الذي أعلن فيه عن "تصفية" نحو 59 ممن وصفهم بـ"العناصر الإرهابية."
وقال المتحدث العسكري، في بيان تلقته CNN بالعربية، إن عناصر القوات المسلحة، مدعومة بغطاء جوي، واصلت استهداف "عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر الإرهابية" في شمال سيناء، مما أسفر عن تدمير سيارتين ومقتل "العناصر الإرهابية التي كانت بداخلها."
وأضاف أن ثلاثة على الأقل من عناصر القوات المسلحة قتلوا، فيما أصيب نحو أربعة آخرين، إثر "سقوط قذيفة عشوائية في محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد"، لافتاً إلى أن القوات المسلحة تواصل "أعمال الاستهداف والمطاردة للعناصر الإرهابية."
وكانت تقارير إعلامية، لم يمكن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقيتها، قد أشارت في وقت سابق، إلى مقتل 5 من قوات الأمن، وإصابة 7 آخرين، جراء "هجوم إرهابي" على كمين أمني جنوب الشيخ زويد، كما لفتت ذات التقارير إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت في المكان.
وفي بيان سابق، قال المتحدث العسكري، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إن القوات المسلحة استهدفت مقراً لتجمع "العناصر الإرهابية" بمنطقة "جبل العليقة"، وأضاف أن الهجوم الذي جرى "بناءً على معلومات مؤكدة"، أسفر عن مقتل 20 من "العناصر الإرهابية."
كما ذكر المتحدث نفسه في بيان ثالث، أن حملة استهدفت "مجموعة من العناصر الإرهابية الخطرة"ـ أثناء اختبائها في منطقة وسط سيناء، أسفرت عن "تصفية" 25 "إرهابياً"، وإلقاء القبض على أربعة آخرين، بينهم أحد صانعي العبوات الناسفة والمتفجرات.