القاهرة، مصر (CNN)—نشرت الجماعة الإسلامية في مصر، الأحد، بيان عزاء قالت إنه يأتي بعد وفاة عصام دربالة رئيس مجلس الشورى فيها، وذلك في سجن العقرب، محملة السلطات المصرية مسؤولية وفاته.
وجاء في البيان المنشور على موقع الجماعة على فيسبوك: "لا يمكن أن تسمي الجماعة الإسلامية رحيل الدكتور عصام دربالة موتاً طبيعياً وإنما قتلاً ممنهجاً."
وزعمت الجماعة في بيانها أن الوفاة جاءت بعدما "منعت عنه إدارة السجن الدواء والرعاية الصحية على مدار الأشهر الماضية وبعدما تعسفت ورفضت كل محاولات نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالته تسوء وتتدهور يوماً بعد يوم.. إن الحرمان من الحق في العلاج قتل متعمد تتحمل نتائجه الجهات السياسية والأمنية، تلك الجهات التي تصر على أن تسوق معارضيها بعصا القتل وسوط التصفية والاغتيال."
من جهته قال مصدر أمني بوزارة الداخلية المصري في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه: "مساء أمس السبت توفى المتهم، محمد عصام الدين حسن أحمد دربالة، المودع بسجن شديد الحراسة بطره على ذمة القضية رقم 408 لسنة 2015 بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون.. كان المتوفى قد شعر بحالة إعياء عقب عودته من إحدى جلسات المحاكمة أمس."
وتابع البيان: "بتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أنه كان يعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة وانخفاض بضغط الدم وارتفاع نسبة السكر بالدم، على الفور تم عمل الإسعافات الأولية اللازمة وأثناء نقله للمستشفى لتلقى العلاج حدث نزيف من الأنف وهبوط بالدورة الدموية والتنفسية أدت إلى وفات،" حيث لفت البيان إلى أن "المتوفى له تاريخ مرضي سابق جلطات سابقه، ومرض السكر وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات."