الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)—قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف، إن حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي تمت معالجتها، وذلك بحسب ما نقلته وزارة الداخلية السعودية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر.
وأوضح ولي العهد السعودي قائلا: "حادثة سقوط الرافعة بالمسجد الحرام تمت معالجتها بما صدر حيالها من توجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين.. حادثة سقوط الرافعة بالمسجد الحرام لن تؤثر بأي حال من الأحوال على خطط وبرامج الحج التي أعدتها الجهات المعنية.. المملكة تولي أمن الحجاج وسلامتهم أولوية قصوى وهو ما تعمل عليه في كل عام وفق ما تحقق ولله الحمد في مواسم الحج الماضية.. أجهزة الأمن بمختلف قطاعاتها على جاهزية تامة لمواجهة أي تصرف قد يعكر صفو الحج أو يعرض حياة ضيوف الرحمن للخطر.. إذا حصل لا قدر الله ما يمس بأمن الحجاج وسلامتهم سنتعامل معه بما يقتضيه الموقف وتستوجبه المحافظة على أمن الحج وسلامة الحجاج."
وحول ملف الإرهاب، قال ولي العهد السعودي: "واجهت المملكة بكل عزم وحسم الأعمال الإرهابية خلال السنوات الماضية والتي لم تراع حرمة الدين ولا المقدسات ولا أرواح الآمنين.. وأجهزة الأمن في المملكة على يقظة تامة ومتابعة دقيقة لتحركات الجماعات الإرهابية وعناصرها في الداخل والخارج.. ولا تزال المملكة محل استهداف دائم وخطير من الجماعات الإرهابية وعناصرها في الداخل والخارج،" لافتا إلى أن: "الجماعات الإرهابية يقف وراءها دول وتنظيمات وجماعات إرهابية متعددة التكوين ومتباينة المقاصد.. أجهزة الأمن السعودية تعمل وفق منهجية أمنية فاعلة لإحباط العمل الإرهابي قبل وقوعه وكشف أبعاده ومخططاته.. وتقوم اجهزة الأمن السعودية بعمليات أمنية استباقية لمنع التنظيمات الإرهابية من تنفيذ مخططاتها.. وأن أجهزة الأمن السعودية تتبع عناصر التنظيمات الإرهابية والمتعاونين معها والممولين لنشاطاتها والداعمين لها داخلياً وخارجياً."
وتطرق الأمير السعودي إلى أن "تزامن اليوم الوطني للمملكة مع عيد الأضحى المبارك يشكل مناسبة فريدة للتذكير بما قام عليه كيان هذه الدولة الإسلامية الكبيرة."
وعن اليمن قال الأمير السعودي: "أعمال الحوثيين وأعوان نظام علي عبدالله صالح، الذين ألحقوا الضرر بأمن اليمن وسلامة أبنائه واستقرارهم، تعيق حج اليمنيين.. الحوثيين وأعوان نظام علي عبدالله صالح يحاولون أن يجعلون من مآسي الشعب اليمني دعاية تخدم أهدافهم وغايتهم المكشوفة."