الأزهر يدين الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.. ويؤكد: المد الشيعي تقف خلفه أجندات سياسية لإثارة الفتن

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدان الأزهر قيام بعض المتظاهرين الإيرانيين بإحراق مبنى السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد بعد إعدام السعودية للشيخ نمر النمر، واعتبر الأزهر أن "المد الشيعي تقف خلفه أجندات سياسية لإثارة القلاقل والفتن".

وأكد الأزهر، في بيان، مساء الاثنين، تضامنه مع السعودية ملكاً وشعباً، داعيا إلى ضرورة احترام الشؤون الداخلية للملكة وعدم التدخل فيها واحترام علاقات الجوار التي حث عليها الإسلام، وأقرتها المواثيق الدولية.

شاهد.. حريق بسفارة السعودية بإيران بعد احتجاجات على إعدام نمر النمر

وفي بيان آخر، ذكر المركز الإعلامي بالأزهر أنه تابع ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن استعداد الوقف الشيعي بالعراق توفير الكتب الشيعية التي يحتاجها طلاب الأزهر في بحوثهم عن التشيع مجانًا، ووصفه مسابقة الأزهر للطلاب الوافدين عن نشر التشيع في المجتمع السني بـ"الأسلوب الاستفزازي".

وأكد المركز الإعلامي أن "مكتبة الأزهر الشريف عامرة بكتب المذهب الشيعي التي يمكن رجوع الطلاب المتخصصين في المذاهب إليها وقتما شاءوا، وهذا أمر لا غبار عليه من الناحية الأكاديمية والبحثية، وبالتالي فالباحثون من طلاب الأزهر في غِنًى عن هذه المساعدة".

اقرأ: مرجع ديني إيراني يحذر الأزهر من "السقوط في فخ أعداء الإسلام" بعد مسابقة عن "المد الشيعي"

وأوضح المركز أن المسابقة التي أعلن الأزهر عنها لا علاقة لها بالمذهب الشيعي الذي يعتنقه أصحابه، وأن موضوع المسابقة مقصور على المحاولات التي يقوم بها البعض لنشر التشيع في المجتمعات السنية، وأضاف البيان أن "المد الشيعي وخلق خلايا شيعية في مصر، يعترض الأزهر عليه، ويعده تدخلا سياسيا مرفوضا في بلاد أهل السنة".

اقرأ أيضأ: الصدر يتهم شيخ الأزهر بإعطاء "داعش" الضوء الأخضر لـ"قتل الشيعة"

وأكد المركز الإعلامي أن "الأزهر عبر تاريخه هو مركز لوحدة المسلمين، فهو الذي ابتكر التقريب بين السنة والشيعة أيام أن كان التشيع مذهبا، وليس خادما للسياسات والتوسعات وإثارة القلاقل والفتن"، مضيفا أن شيخ الأزهر الحالي الدكتور أحمد الطيب "طالما دعا، ويدعو، إلى اجتماع سني شيعي بالأزهر لإصدار فتاوى من المراجع الشيعية ومن أهل السنة تحرم قتل الشيعي للسني وقتل السني للشيعي، لإنقاذ الأمة مما نصبه لها المتآمرون والمخططون".