القاهرة، مصر (CNN)- أعلنت وزارة الداخلية المصرية السبت، مقتل ضابط أمني كبير، إضافة إلى مجند شرطة، في هجوم نفذه مسلحون "مجهولون" بإحدى ضواحي محافظة الجيزة، غربي العاصمة القاهرة، وسط موجة عنف وهجمات استهدفت منشآت سياحية مؤخراً.
وذكر مسؤول مركز الإعلام الأمني، في بيان تلقته CNN بالعربية، أن رئيس "قسم مرور المنيب"، العقيد علي أحمد فهمي، والمجند محمد رمضان البرهامي، لقيا مصرعهما إثر قيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية على سيارة كانت تقلهما إلى جهة عملهما، بدائرة مركز "شبرامنت."
وأضاف المتحدث الأمني أنه "تم تشكيل فريق بحث موسع من أجهزة الوزارة، لسرعة ضبط الجناة والأسلحة المستخدمة"، لافتاً إلى أن وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، أمر بتوفير "كافة أوجه الرعاية لأسرتي الشهيدين"، بحسب ما أورد البيان.
وجاء في بيان لاحق لوزارة الداخلية أن الوزير التقى قيادات مديرية أمن الجيزة، بعد ظهر السبت، "لبحث الأوضاع الأمنية الراهنة"، ونقل عنه قوله إن "أرواح الشهداء الذين افتدوا مصر وشعبها بدمائهم الذكية، هي دافع لنا جميعاً، للمضي قدماً بعزم لا يلين، في معركتنا لمواجهة عناصر الشر والإرهاب."
ولفت الوزير إلى "ما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات في مواجهة العناصر الإرهابية، من خلال الضربات الإستباقية التى توجه إلى بؤر الشر، أو ملاحقة العناصر الإجرامية من مرتكبي الجرائم"، مشدداً على أن "أمن الوطن وسلامة المواطنين يأتى فى مقدمة أولويات وزارة الداخلية."
وحث عبدالغفار الأجهزة الأمنية على "اليقظة والانتباه والعمل بكل جهد وإخلاص، والوصول إلى أقصى درجات الجاهزية"، مؤكداً أن "العمل الأمني في تلك المرحلة، ليس عملاً وظيفياً، ولكنه دور وطني نبذله في سبيل حفظ أمن الوطن واستقراره"، بحسب تعبيره.