حزب الله: السعودية تحاول تعويض خسائرها في اليمن والعراق وسوريا بمهاجمتنا.. ولن نعتذر عن كلمة حق في وجه الظالم

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
حزب الله: السعودية تحاول تعويض خسائرها في اليمن والعراق وسوريا بمهاجمتنا.. ولن نعتذر عن كلمة حق في وجه الظالم
Credit: ANWAR AMRO/AFP/Getty Images

بيروت، لبنان (CNN)-- عاد نائب رئيس المجلس التنفيذي في جماعة "حزب الله"، نبيل قاووق، لمهاجمة المملكة العربية السعودية على خلفية قرارها بوقف المساعدات عن الجيش وقوى الأمن اللبناني، قائلا إن المملكة تحاول "تعويض خسائرها في اليمن وسوريا والعراق" عن طريق "هجمة مفتعلة على لبنان" تسعى من خلالها "لإذلال وابتزاز اللبنانيين ودفعهم إلى الفتنة الداخلية"، على حد زعمه.

قد يهمك.. كتلة المستقبل بلبنان: حزب الله أصبح يشكل خطرا حقيقيا على حرية وسيادة البلاد ومصلحة اللبنانيين

إذ قال قاووق: "بعد أن انكشفت النوايا السعودية بأنهم لا يعطون مكرمة من دون مقابل، فيريدون من اللبنانيين التنازلات، وتغيير هوية الجيش اللبناني وتغيير موقف لبنان، ودفع اللبنانيين إلى فتنة داخلية، وكأنها كانت تراهن على أن يلتحق لبنان بحلف السعودية في عدوانه على اليمن أو على سوريا،" على حد تعبيره.

اقرأ.. حزب الله: السعودية تراجعت عن "هبتها".. ولكننا لا نُباع أو نُشترى ولن نركع على أعتاب الملوك

واعتبر القيادي في "حزب الله" أن السعودية تعاني الآن مما وصفه بـ"حالة يأس"، بسبب "مرور السنة الأولى على بداية عدوانها على اليمن وصنعاء لا زالت صامدة ولم تسقط، وكذلك الحال في سوريا حيث مرت خمس سنوات على الأزمة فيها ودمشق لا زالت صامدة ولم تسقط،" مضيفا أن ذلك دفع السعودية لـ"تعويض خسائرها في المنطقة بالهجمة المفتعلة على لبنان من خلال إذلال وابتزاز اللبنانيين ودفعهم إلى الفتنة الداخلية،" على حد قوله.

قد يهمك.. السعودية: تصنيف 4 شركات و3 أفراد لارتباطهم بحزب الله

وتابع قاووق بأن الرياض "أخطأت في حساباتها، لأن لبنان ليس الساحة المناسبة حتى تعوض فيها السعودية عن خسائرها في المنطقة، فهو عصي على الفتنة، وهوية الجيش اللبناني عصية أيضا على الابتزاز، أما إرادتنا فهي أصلب من أن ينال منها أحد، وكرامتنا أعز من أن يمسها أحد،" على حد زعمه.

أيضا.. حزب الله: فلتعتذر السعودية من لبنان.. وما قمنا به هو وصف أفعال المملكة باليمن والعراق وسوريا

وصف قاووق الأوضاع في لبنان حاليا، قائلا إنه "يمر الآن بحالة توتر، ويتعرض لضغوط اقتصادية وسياسية وتحريض مذهبي، والمصدر واحد هو مملكة التحريض المذهبي، وإذا كان هناك من يراهن وينتظر أن نقدم اعتذارا على موقف يندد بالعدوان السعودي على اليمن، أو إن كان هناك من ينتظر من حزب الله أن يعتذر على كلمة حق في وجه الظالم، فإنه سينتظر طويلا، وسنبقى نلتزم موقف الحق في مسؤولياتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية لمواجهة الظلم ومشاريع التكفير والفتنة،" على حد تعبيره.