جبهة النصرة تنشر فيديو لقياديين حول الربيع العربي وسوريا: الغرب أوصل مرسي بمصر ثم دعموا السيسي لينقلب.. و"الجهاد" بالشام مراحل

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
لعبة كراسي موسيقية من الاتهامات الدولية حول سوريا.. وأصابع الاتهام في كل مكان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— نشرت المنارة البيضاء، التي تعتبر الذراع الإعلامي لجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، مقطع فيديو حمل اسم "ورثة المجد 2" حيث ظهر فيه عدد من قادة الجبهة يتحدثون عن الثورات والربيع العربي إلى جانب ما تشهده سوريا ووصفوه بـ"الجهاد."

وقال القيادي أحمد مبروك، المعروف باسم أبوالفرج المصري: "كل ما يحصل يجعلنا نفهم أن مصطلحات الديمقراطية والشرعية الدولية ما هي إلا أداة استعمارية جديدة، فالديمقراطية التي أوصلت مرسي للحكم هم أنفسهم (الغرب) انقلبوا عليها ودعموا قائد الانقلاب السيسي وكذلك في الجزائر عندما فازت جبهة الإنقاذ في الانتخابات ووصلت إلى السلطة أطاح بها الجيش بعملية انقلابية وبمباركة فرنسية.."

وقال عبدالرحمن عطون، القيادي في الجبهة والمعروف باسم أبوعبدالله الشامي: "إذا أردنا أن نفهم ما يجري في بلدان الربيع العربي فعلينا أن ننظر إلى المسألة بصورة أكثر شمولية، فبلدان الربيع العربي تقع ضمن منظومة النظام العالمي الذي له مرجعية سياسية تتمثل في الأمم المتحدة ومرجعية دينية تتمثل في مجلس الأمن والدول الكبار الدائمة العضوية إلى جانب مرجعية اقتصادية تتمثل بصندوق النقط الدولي، وهذا النظام لم يأتي إلى بعد إسقاط الخلافة الإسلامية وتقسيم العالم الإسلامي إلى أكثر من 50 دولة وزرع الكيان اليهودي في قلب العالم الإسلامي في فلسطين.."

أما خالد باطرفي، المعروف باسم أبوالمقداد الكندي، فقال: "انتهج النظام الغربي باحتواء ووأد الثورات العربية فيما يسمى بالربيع العربي، وذلك أولا بامتصاص غضب هذه الشعوب والانقلاب على وكلائهم أثناء تلك الثورات، وثانيا السماح للنخب الإسلامية الضعيفة بتولي الحكم لتكون مخرجا مؤقتا للغرب ريثما يرتب خططه.."

من جهته قال جمال زينية، المعروف باسم أبومالك الشامي: "الحقيقة أن الجهاد الشامي مر بمراحل وأطوار كثيرة حتى أصبح مدرسة يتربى فيها المؤمنون الصادقون فأحيانا يكون في تقدم وازدهار وأحيانا يكون في تراجع ولكن الشيء الثابت فيه أن أصحابه لا يهنون ولا يستكينون.."