القاهرة، مصر (CNN)-- قال الممثل المصري، أحمد عزمي، بعد خروجه من السجن بعد حبسه ستة أشهر بتهمة حيازة المخدر "ترامادول"، إنه صلى مع عناصر مسجونين من جماعة "الإخوان المسلمين" ووجد أنهم "ناس في غاية الظرف"، وذلك في تصريحات له، الأحد، على قناة "دريم 2" المصرية.
وأضاف عزمي أنه نُقل كثيرا بين السجون خوفا من تعدي بعض السجناء عليه في حال وُضع في سجن جنائي، ولذلك قضى شهرا من مدة حبسه مع السجناء السياسيين، وكان بعضهم من جماعة الإخوان، وقال عنهم إنهم "كانوا في الحقيقة ناس في غاية الظرف، وكنا بنصلي مع بعض."
وتابع عزمي: "وفي مرة واحد قاللي جملة كدة ’مش ده بتاع فيلم أحاسيس اللي بوظ الشعب المصري‘، بس بعد ما اتعرفوا عليه بدأ يحصل في تقارب بينا ومناقشات في الأوضاع والدنيا، وكل واحد ليه وجهة نظره، وكانوا بيحبوا يسمعولي، لأن أنا من خلال أعمالي اشتغلت مسلسل الجماعة، وأديت فيه على جزء صعب جدا حصلت فيه على جائزة، وهو دور عبدالرحمن السندي (القيادي الراحل في الجماعة)، فلما كنت بتناقش معاهم كنت بتناقش عن وعي."
شاهد.. عمرو أديب يتحدث عن تخطيط الغرب للسيسي.. والإخوان يردون: اعتراف بوجود مخطط للإطاحة به
وتحدث عزمي عن الوقت الذي قضاه في السجن، قائلا: "الحمد لله، الضربة اللي ما بتموتش بتقوي، والفترة دي اتعلمت فيها كتير، وشفت فيها حاجات ما شفتهاش على مدار عمري كله لحد دلوقتي.. على قد ما هية كانت فترة مؤلمة جدا وعلى قد ما الواحد عمره ما كان يفكر إنه يمر بالفترة دي بالزخم دوة والمشاكل والحياة نفسها مختلفة تماما عن أي حياة ممكن يتخيلها، لكن شايف إنها إدت الواحد قوى داخلية، إنه يقدر يواجه الدنيا والمجتمع بناءً إن لسة عندي رصيد مع الناس وهما عارفين أحمد."
أيضا.. الإخوان: 5 مكاسب حققت في جمعة "الأرض هي العرض".. وهيئة الإسعاف: لا إصابات أو وفيات
وكانت محكمة جنايات شرم الشيخ قد قضت في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015 بحبس عزمي ستة أشهر مع الأشغال في قضية تعاطيه مخدر "الترامادول،" ويُذكر أيضا اعتقال عزمي 15 يوما على ذمة التحقيق في 2013 لحيازته الكوكايين والحشيش بهدف التعاطي، بإحدى القرى السكنية في مدينة شرم الشيخ، حسبما تداولت الصحف المصرية.
ويُشار إلى أن شقيق عزمي الأصغر "حمدي"، عُثر عليه مقتولاً في شقته في 2011، وكشفت التحقيقات أن القاتل هو تاجر مخدرات وصديق للضحية، وأن جريمة القتل وقعت بسبب خلافات مالية، وهاتف محمول سرقه القتيل منه.