دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— استنكر رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، عمليات التخريب التي تعرضت لها عدد من مقار الأحزاب في العراق من بينها حزب الدعوة الإسلامية الذي يشغل المالكي منصب الأمين العام له.
اقرأ: (المالكي: لجنة التحقيق حول سقوط الموصل خرجت عن موضوعيتها)
وقال الملكي في بيان: "تعرضت مكاتب ومقرات الاحزاب السياسية في بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب الى اعتداءات اثمة قامت بها مجموعات الشغب التي اعادت الى اذهان العراقيين ما كانت تقوم به عصابات الحرس الجمهوري وفدائيي صدام ابان الحقبة البعثية المظلمة، وكان المفروض بأصحاب المطالَب الحقة من المواطنين التعبير عنها بطرق قانونية محترمة."
أيضا: (المالكي: ضباط صدام حسين ودول أخرى يصنعون الأسلحة بالفلوجة)
وتابع قائلا: "إن الاعتداء على مكاتب حزب الدعوة الاسلامية الذي تصدى للنظام البعثي الدكتاتوري وقدم قوافل الشهداء يشكل خطوة جديدة لإثارة الفوضى والاضطراب استغلالا لعنوان الاصلاح وخدمة لأجندات خارجية وتحقيقا لنزعة عدوانية."
(المالكي: إنشاء جيش "رديف" بجانب الجيش النظامي والقادة المنسحبون لابد من معاقبتهم)
وأضاف: "إننا في الوقت الذي نحذر فيه الجهات التي تقف وراء هذه الحركة المشبوهة من الاستمرار في مخطط اثارة النزاعات الداخلية بالتزامن مع تصدي قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وابناء العشائر لتنظيم داعش الارهابي، نطالب بوجوب التصدي لهذه الجماعات الخارجة عن القانون التي لم يعد خافيا على جميع ابناء الشعب العراقي العزيز انها تقوم بتنفيذ اجندات خارجية."