دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع إحياء مصر ذكرى مرور 64 عاما على 23 يوليو 1952، تجدد الجدل حول ما إذا كان إطاحة الجيش بحكم الملك فاروق ثورة أم انقلاب.
شاهد.. الدفاع المصرية تنشر فيديو: "من هو الجيش المصري؟"
وقال أيمن نور رئيس حزب غد الثورة المعارض والمرشح السابق للرئاسة، الأحد، عبر حسابه على موقع "تويتر" إنه "ليس من الحياد أو الموضوعية ألا نسمي الأشياء بمسمياتها". وأضاف: " 23يوليو انقلاب، 25 يناير ثورة، 3 يوليو انقلاب، مرسي أول وآخر رئيس منتخب يسيء له من يتاجرون به".
ليس من الحياد أو الموضوعيه ألا نسمي الأشياء بمسمياتها 23يوليوإنقلاب 25يناير ثوره 7/٣إنقلاب د.مرسي اول وآخر رئيس منتخب يسيئ له من يتاجرون به
من جانبه، قال الروائي المصري الدكتور علاء الأسواني إن "23 يوليو 1952 انقلاب عسكري تحول إلى ثورة عندما دعمه الشعب. حققت إنجازات كبيرة وأنشأت ديكتاتورية رهيبة. تبخرت الإنجازات وبقيت لنا الديكتاتورية".
23 يوليو 1952 انقلاب عسكري تحول إلى ثورة لما دعمه الشعب .حققت إنجازات كبيرة وأنشأت ديكتاتورية رهيبة.تبخرت الإنجازات وبقيت لنا الديكتاتورية
من جانبه، قال الإعلامي المصري أحمد موسى إن "23 يوليو هي الثورة التي قام بها الجيش المصري، وأيدها وحماها الشعب"، وأضاف أن الفارق بين 23 يوليو 1952 و30 يونيو 2013، هو أنه في الأولى "قام الجيش بثورة وحماها الشعب"، وفي الثانية "قام الشعب بثورة وحماها الجيش".
واعتبر موسى، في برنامجه "على مسؤوليتي" الذي تذيعه قناة "صدى البلد" أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر "لبس جماعة الإخوان الإرهابية الطرح، وجاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في 30 يونيو لبسهم النقاب".