ولي العهد السعودي في ذكرى اليوم الوطني: نجاح خطط التنمية يعتمد على المناخ الأمني

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
ولي العهد السعودي في ذكرى اليوم الوطني: نجاح خطط التنمية يعتمد على المناخ الأمني
Credit: GETTY IMAGES

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن نجاح خطط وجهود التنمية في أي بلد من البلدان يعتمد في الأساس على توفر المناخ الأمني الملائم، وذلك في كلمته بعنوان "وطن الوحدة والتوحيد" بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين.

انفوجرافيك.. تاريخ الملوك السبعة للمملكة العربية السعودية وتسلسل انتقال الحكم وولاية العهد

وقال ولي العهد إن المملكة تعيش بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز في "أمن وأمان واطمئنان وتطور وازدهار في كافة مناحي الحياة بفضل الله ثم بفضل ما أسس عليه كيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن من احتكام إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين والعمل على خدمة الإسلام ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما وتعزيز التضامن العربي والإسلامي وتوطيد الأمن والسلم الدوليين"، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.

وأضاف: "تعيش المملكة هذه الأيام قيادة ووطناً ومواطناً فرحة يومها الوطني المجيد محتفية بذكراه السادسة والثمانين... وهي مناسبة يستذكر فيها الجميع الدور الريادي لمؤسس هذا الكيان العظيم يرحمه الله الذي نعيش ثمرة جهوده المباركة في واقعنا الحاضر أمنا استقراراً  وتطوراً لوطن يحتل موقع القلب من العالم ويؤثر في أمنه واستقراره بحكم موقعه الاستراتيجي وثقله الروحي ومكانته الاقتصادية التي أهلته ليكون أحد أقوى اقتصاديات العالم وعضو مجموعة العشرين ذات التأثير القوي في اقتصاد العالم وتحديد مساراته والمساهمة في حل إشكالياته".

وتابع: "لا شك أن نجاح خطط وجهود التنمية في أي بلد من البلدان يعتمد في الأساس على توفر المناخ الأمني الملائم الذي بدونه يتعذر أن تحقق التنمية أهدافها"، مؤكدا أن أجهزة الأمن تعمل على المحافظة على ما تحقق من أمن واستقرار.

وأشار ولي العهد إلى أن "أجهزة الأمن السعودية استطاعت أن تحقق نجاحاً مشهوداً محلياً وعالمياً في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي اجتاحت العالم، وقدمت المملكة بذلك تجربة أمنية سعودية هي محل تقدير وإعجاب الجميع وباتت موضع استفادة لكثير من الدول في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعة الفكرية والمالية".

وأضاف: "يمكن لأي متابع منصف أن يدرك حقيقة ما تعيشه المملكة من أمن وأمان واستقرار وازدهار يتعاظم حجمه وقدره إذا ما قورن بما هي عليه الأوضاع في كثير من الدول في عالمنا المعاصر التي تسودها الفوضى والخوف والصراعات على نحو يعرض حياة الناس وأمنهم للخطر ويقود البلاد إلى المزيد من الفرقة والانقسام".