أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- دخلت "الهدنة الإنسانية" في حلب السورية، التي أعلنتها روسيا، قيد التنفيذ، الخميس، والتي هدفها السماح للمعارضة والمدنيين مغادرة القسم الذي تسيطر عليها المعارضة في المدينة. وأعلن الجيش السوري التابع للرئيس، بشار الأسد، إن الهدنة ستستمر لمدة ثلاثة أيام.
وحثت روسيا عناصر المعارضة على مغادرة المنطقة عبر نفقين للعبور إلى محافظة إدلب، رغم أن عناصر من المعارضة قالوا لشبكة CNN إنه لا يوجد لديهم أي نية بالقبول بذلك العرض. وتُفيد تقارير بتوفير ستة أنفاق عبور أخرى للمدنيين الذين يريدون مغادرة المنطقة المحاصرة التي يعيش فيها قرابة 250 إلى 275 ألف شخص.
ومن جانبه، قال الجيش السوري: "ندعو جميع المسلحين في الأحياء الشرقية من حلب لترك أسلحتهم، مع التأكيدات بأنهم سيستفيدون من قرار العفو،" وفقا لبيان الأربعاء الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة السورية.
اقرأ.. جيش الأسد يدعو مسلحي المعارضة إلى "الخروج الآمن" من شرق حلب
ويُشير البيان إلى المرسوم الحكومي الصادر في وقت سابق، والذي يضمن لعناصر المعارضة الذين سيلقون بأسلحتهم "الخروج الآمن" و"العفو" وفرصة لنقلهم مع أسرهم إلى مناطق في أجزاء أخرى من البلاد تحت سيطرة المعارضة. وأكد البيان تحذيرات سابقة بأن "قوات الجيش والقوات المسلحة لديها معلومات دقيقة عن مواقع المسلحين والمستودعات،" وأن "أي شخص لا يستغل الفرصة المتاحة سيواجه مصيراً محتوماً."