أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال الجيش التركي إن طائرات هليكوبتر يُعتقد أنها تنتمي للنظام السوري التابع للرئيس، بشار الأسد، أسقطت قنابل براميل على عناصر بالعارضة السورية تدعمها تركيا، في شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين.
ومن شأن ذلك أن يكون أول مرة يستهدف فيها الجيش السوري على وجه التحديد عناصر بالمعارضة تتلقى دعماً من تركيا منذ بداية توغلها في شمال سوريا، في عملية "درع الفرات" التي أطلقتها أنقرة في منتصف أغسطس/ آب الماضي.
وقال الجيش السوري الحر (FSA) في بيان، إن ثلاثة من مقاتليه قُتلوا وجُرح عشرة آخرين في تفجير برميل على مواقعهم في تل جيجان في شمال ريف حلب.
اقرأ.. تركيا: تفاصيل عملية "درع الفرات" بشمال سوريا
وزعم بيان الجيش السوري الحر أن "جماعات تابعة لنظام الأسد ومليشيات ’وحدات حماية الشعب‘ الكردية (YPG)" هاجمت موقعهم خلال اشتباكهم مع تنظيم "داعش". إلا أن وكالة الأنباء السورية الرسمية لم تنشر على الفور أي تقارير عن وقوع ذلك.
ونقل المرصد السوري تقاريراً تفيد بوجود اشتباكات مستمرة في شمال ريف حلب بين عناصر المعارضة التي تتلقى الدعم من تركيا وتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يتكون من قوات كردية وعربية سورية معارضة، وتحالف الميليشيات الكردية والعربية.