بغداد، العراق (CNN) -- أكد مسؤولون أمنيون عراقيون وأفراد من أسرة الصحفية أفراح شوقي القيسي عودتها إلى منزلها الثلاثاء بعد أسبوع على اختطافها على أيدي مسلحين، كما أعلنت رئاسة الوزراء العراقية أن رئيس الحكومة، حيدر العبادي، اتصل بها للاطمئنان على صحتها.
وقالت نبراس القيسي، شقيقة الصحفية المعروفة بمواقفها وتقاريرها المنتقدة للكثير من الأوضاع السائدة في البلاد، في اتصال مع CNN: "الحمدلله، لقد تحررت شقيقتي أفراح وهي الآن معنا في المنزل."
ولم تتوفر على الفور معلومات إضافية حول ظروف تحرير الصحفية.
مسلحون يختطفون صحفية في بغداد.. والعبادي يطالب بملاحقة المسؤولين
وتعتبر القيسي واحدة من الصحفيات البارزات في العراق، وقد ظهرت مقالاتها وتحقيقاتها في العديد من وسائل الإعلام الواسعة الانتشار، بينها صحيفة "الشرق الأوسط"، كما سبق أن عملت في وزارة الثقافة.
ووقعت عملية اختطاف القيسي من منزلها على يد مسلحين مجهولين في العاصمة بغداد ليلة 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك على يد مجموعة مسلحة يرتدي أفرادها ملابس مدنية على متن ثلاث عربات نقل، وفقا لمسؤول أمني طلب عدم ذكر اسمه، وقد عمد المسلحون إلى سرقة مبالغ نقدية ومجوهرات القيسي، إلى جانب سيارتها وعدد آخر من مقتنياتها قبل اصطحابها معهم إلى مكان مجهول.
وقد طلب رئيس الوزراء العراقي فتح تحقيق في الواقعة، مؤكدا على ضرورة محاسبة من اتهمهم بـ"ترهيب الصحفيين". وتقول منظمة "مراسلون بلا حدود" إن العراق من بين أخطر دول العالم بالنسبة للصحفيين بسبب الأوضاع الأمنية السائدة فيه.