دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعرب عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، الأحد، عن رفضه لمقترح من زميله النائب إسماعيل نصرالدين بتعديل مدة حكم الرئيس، المحددة دستوريا بفترتين رئاسيتين مدة كل منهما 4 سنوات، فيما اعتبر المرشح الرئاسي السابق أيمن نور أن المقترح هو "بالون اختبار" تمهيدا لخطوات مفاجئة.
وقال بكري: "أرفض وبكل شده الاقتراح المقدم من أحد الزملاء النواب بمد فترة رئيس الجمهورية عن المدة المحددة دستوريا، ولا أظن أن الرئيس يمكن أن يقبل بذلك". وأضاف، عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن "الشعب المصري ناضل من أجل أن تحدد مدة الرئاسة بما لا تزيد عن مرتين ومن ثم لن يقبل الشعب المصري بأي تغيير في الدستور يؤدي إلى غير ذلك".
أرفض وبكل شده الاقتراح المقدم من احد الزملاء النواب بمد فترة رئيس الجمهوريه عن المده المحددة دستوريا ، ولااظن أن الرئيس يمكن أن يقبل بذلك '
من جانبه، قال أيمن نور المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب غد الثورة المعارض، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن "الحديث عن تعديل وتمديد مدة السيسي عبر أحد نواب البرلمان هو فقط مجرد بالون اختبار تمهيدا لخطوات سرية سيعلن عنها فجأة بداية العام المقبل".
الحديث عن تعديل وتمديد مده السيسي عبر أحد نواب البرلمان هو فقط مجرد بلون اختبار تمهيدا لخطوات سريه سيعلن عنها فجأه… https://t.co/F35yfWTd83
وكان النائب إسماعيل نصر الدين أعلن أنه سيتقدم، الأحد، بطلب إلى رئيس البرلمان بشأن تعديل بعض مواد الدستور المتعلقة بمدة حكم الرئيس، وطريقة تكليف رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة، واختصاصات مجلس الدولة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام مصرية لكن التقارير اختلفت بين المطالبة بمد عدد سنوات الفترة أو عدد الفترات.
ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن نصر الدين قوله إن "الدساتير عمل بشري، وليس عمل إلهامي معصوم من الخطأ أو يتبنى حلولا ربانية لمشكلاتنا، وفي النهاية هو عمل بشري يحتمل النقد والتعديل، لأنه يتصف بذات الطبيعة الناقصة لواضعيه".