دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تفاعلًا واسعًا وأسئلة أعقبها تكهّنات بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد خلعه ساعة يده تحت الطاولة خلال مقابلة تلفزيونية بُثّت مباشرة على قناتي France 2 وTF1.
ما أشعل التكهّنات حول ثمن ساعة ماكرون كان توقيت خلعها الذي تزامن مع حديثه عن قانون التقاعد الجديد وما أثاره من تظاهرات احتجاجية في العديد من المدن والبلدات الفرنسية.
وذهبت صحف فرنسية محلية للتكهّن بأن سعر الساعة يصل حدّ 80 ألف يورو (نحو 86.2 ألف دولار) في حين نقلت صحيفة "Libération" المحلية عن أشخاص مقرّبين من الرئيس الفرنسي أن الأخير خلعها لتكرّر ارتطامها بالطاولة، الأمر الذي أثّر سلبا على جودة الصوت خلال المقابلة، لافتين إلى أن الساعة من طراز " Bell&Ross BR V1-92" ولا يتجاوز سعرها 2500 يورو.
ويشار إلى أنّ قانون التقاعد الجديد يرفع سن حصول معظم الفرنسيين على معاش حكومي من 62 إلى 64 عامًا، في خطوة أكّدت الحكومة على أهميتها وأنها ضرورية لمعالجة عجز التمويل.