يقضي الباحثون الطلاب والموظفون في مركز علم الأنساب الجيني للتحقيق في كلية رامابو في ماوا ساعات طويلة في البحث في السجلات، بما في ذلك اختبارات علم الأنساب من مواقع اختبار الحمض النووي التجارية، بحثًا عن أقارب وراثيين لشخص يحاولون تحديد هويته.
ديفيد غورني هو مدير المركز، ويقول إن ما يفعلونه مشابه "للبحث عن إبرة في كومة قش".
مؤخرًا، كانت الإبرة محل التساؤل هي قضية القتل البارد لماري شلايس، طالبة جامعة مينيسوتا التي عُثر عليها مقتولة في منطقة ريفية غرب ويسكونسن في عام 1974.
سمع المحققون عن مركز علم الأنساب الجيني للتحقيق في كلية رامابو، وبحسب غورني، فقد "تواصلوا معنا وفكروا في أننا قد نكون قادرين على المساعدة، وبعد عام ونصف، حددنا الاسم".
أعلنت الشرطة في مقاطعة دان بويسكونسن، الإثنين، اعتقال رجل يبلغ من العمر 84 عامًا يدعى جون ميلر.
تتبع المركز الأدلة من قبعة عُثر عليها في مكان الحادث إلى المشتبه به، وتقول الشرطة إنه اعترف بالجريمة.