دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من الضابط الروبوتي إلى الدوريات الذاتية، تُعرف شرطة دبي بكشفها عن أحدث الابتكارات الذكية من حين إلى آخر. وفي ظل تفشّي فيروس كورونا المستجد، كشفت شرطة دبي عن استخدامها للخوذة الذكية، فكيف تعمل يا تُرى؟
وفي ظل تفشّي فيروس كورونا المستجد، الذي بات يُعرف بـ"كوفيد-19"، تعتمد إدارة أمن المواصلات في شرطة دبي في دولة الإمارات على أداة تُدعى الخوذة الذكية، وذلك من أجل تأمين قطاع النقل والمواصلات، بحسب ما ذكره الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي عبر "تويتر".
ادارة أمن المواصلات في #دبي تعتمد الخوذة الذكية ضمن التقنيات الحديثة لتأمين قطاع النقل والمواصلات، ويمكن من خلالها قياس درجة حرارة مستخدمي وسائل النقل العامة بكفاءة عالية، وتم تزويد الخوذة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. @DubaiPoliceHQ https://t.co/7UsOJ2th3j
وتُمكّن الخوذة مرتديها من قياس درجة حرارة مستخدمي وسائل النقل العامة "بكفاءة عالية"، وهي مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وعبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، أشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، ورئيس مجلس قيادات الشرطة بوزارة الداخلية، ضاحي خلفان تميم، إلى أن الخوذة الذكية تُعد "الأولى من نوعها على مستوى المنطقة".
وتتضمن الخوذة أيضاً على تقنيات ذكاء اصطناعي مثل تقنية التعرف على الوجوه، وتقنية قراءة أرقام السيارات.
ومن أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد، كانت دولة الإمارات قد أعلنت في أواخر مارس/آذار عن إطلاق حملة "التعقيم الوطني" والتي تستمر من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحاً، والتي تشمل تقييد الحركة المرورية وحركة الجمهور، وإيقاف وسائل النقل العام بكافة أشكالها.
استثناءات الخروج على مدار اليوم للقطاعات الحيوية المصرح لها خلال فترة التعقيم الوطني. https://t.co/T33hlsLc7U
وأعلنت إمارة دبي عن تمديد فترة التعقيم في بداية أبريل/نيسان لتصبح على مدار 24 ساعة ولمدة أسبوعين.