دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من الواضح أن جائحة فيروس كورونا المستجد وضعت عبئاً على العلاقات، سواءً كانت جديدة، أو بين المتزوجين حديثاً، أو حتى علاقات استمرت لوقت طويل.
ومع ذلك، لا يزال من المهم توفير مساحة لتكريم الحب والاحتفال به، خاصةً خلال هذه الأوقات الصعبة.
ولكن، كيف يمكن للأفراد الاحتفال بعيد الحب حتى لو كانوا يشعرون بالملل من بعضهم البعض؟
ولا داعي للقلق والمبالغة في عمل خطة للاحتفال بعيد الحب في المنزل، وإليكم ما يمكنكم القيام به:
إنعاش الحميمية في العلاقة
وقالت المعالجة النفسية، وخبيرة العلاقات، والمؤلفة الأكثر مبيعاً وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، إستر بيريل : "سألني الكثير من الأشخاص عن كيفية الحفاظ على الصلة في هذا الوضع الطبيعي الجديد. ويبدأ الأمر مع انفتاح المرء مع نفسه، والانفتاح لإمكانية تكوين صلة".
وأضافت أن "كيفية انفتاحنا أمام الآخرين عندما ننفتح على أنفسنا أولاً أمر مدهش".
وبمجرد أن تصبح أكثر انفتاحاً لمشاركة الحب مع شريكك، عليك "خلق مساحة"، بحسب ما قالته خبيرة المواعدة والعلاقات، راتشيل ديالتو.
وشرحت ديالتو قائلةً: "خصص يوماً في الأسبوع لمدة أسبوعين يتولى فيه أحد الشريكين جميع الأدوار في المنزل، ويجب على الآخر فعل أي شيء يريده"، سواءً كان ذلك الأمر قراءة كتاب في غرفة أخرى، أو مقابلة الأصدقاء بطريقة تضمن التباعد الاجتماعي.
ماذا يمكن أن يفعله الأزواج؟
ولكن، ما هي الخطوات اللازمة لتعميق الاتصال بينك وبين شريكك؟
وقال المعالج النفسي المختص بالأسرة والعلاقات المقيم في نيويورك، ديمون أ. جاكوبس: "وفرت عمليات الإغلاق الناتجة عن كوفيد قدراً أكبر من الوقت للأزواج مقارنةً بمعظم الأعوام الأخرى، ولكن، هذا لا يؤدي إلى جودة أفضل بشكل تلقائي".
وهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها، بحسب ما قاله جاكوبس.
ويبدأ الأمر بقبول أن الجنس والشغف ليسا من المسلمات، وخاصةً كلما زادت مدة العلاقة بين الشخصين.
ويجب ممارسة الوعي التام، وتجاهل لائحة المهام الموجودة في عقلك، ويجب على الأزواج محاولة التركيز على بعضهم البعض.
ويُعد التسامح الجذري بمثابة نهج آخر مُقترح للتخلص من الحكم، والسلبية، وذلك من أجل تقدير الشريك لكل الخير الذي يجلبه إلى العلاقة.
وبشكل عام، لا مثيل لعيد الحب لعام 2021.
ولذلك، لا تشعر بالضغط لتحضير عشرات الورود الحمراء وصناديق الشوكولاته، والتظاهر بالسعادة عندما لا تشعر بذلك.
ويمكن للأزواج استخدام هذا اليوم كعذر للتواصل مع بعضهم البعض حول الروتين اليومي، وما يقدرونه عن بعضهم البعض.