دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتبر مزيلات العرق أول ما نستخدمه قبل بدء اليوم، والخروج من المنزل.
ويربط البعض بين مزيلات العرق، وخاصةً التي تحتوي على الألومنيوم، وعلاقتها بسرطان الثدي.
وأكّدت المنصة الرئيسية للتوعية الصحية بوزارة الصحة السعودية، "عِش بصحة" بتغريدة على "تويتر" أن "مزيلات العرق آمنة بالعموم، ولا يوجد أي إثبات علمي على وجود علاقة بين مزيلات العرق بالألومنيوم، وسرطان الثدي".
ورغم أن أسباب مرض سرطان الثدي غير معروفة ومفهومة تمامًا، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوزارة الصحة السعودية عبر الإنترنت، إلا أنه هناك مجموعة من العوامل المترابطة التي يمكن أن تؤثر في تطوره، ومنها:
- الاستعداد الوراثي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي لدى الأقارب من الدرجة الأولى (الأم، الأخت، الإبنة) يزيد من خطر الإصابة به.
- العوامل الهرمونية: تنظيم مستوى الهرمون مهم جدًا في تطور سرطان الثدي، إذ أن الحمل المبكر، واستئصال المبيض في وقتٍ مبكر يقللان من حدوث ورم بالثدي. وفي المقابل، يرتبط انقطاع الطمث المتأخر مع زيادة الإصابة بسرطان الثدي.
- العوامل البيئية: العامل البيئي الرئيسي الذي يتمتّع بصلة مباشرة بسرطان الثدي هو الإشعاع النووي. وأظهرت الدراسات الوبائية أن النساء اللواتي تعرضن للإشعاع بسبب الحرب النووية، وخلال الإجراءات التشخيصية، والعلاجية لديهن زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- العوامل الاجتماعية البيولوجية: العمر والجنس من عوامل الخطورة المرتبطة بسرطان الثدي، إذ تحدث 75% من حالات سرطان الثدي الجديدة في جميع أنحاء العالم، و84% من وفيات سرطان الثدي عند النساء اللواتي يبلغن من العمر 50 عامًا، فأكثر.
- العوامل الفيزيولوجية (البدنية): يمكن أن يؤثر مستوى النشاط البدني في خطر الإصابة بسرطان الثدي، وأظهرت الدراسات انخفاض مستوى الخطر بنسبة 30% عند ممارسة الأنشطة الشديدة لبضع ساعات في الأسبوع، بالمقارنة مع عدم ممارستها على الإطلاق.