دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما ارتبط شهر رمضان في ذهن الكثير من الناس بالسهر ليلًا والنوم نهارًا. وفي الواقع، يمكن أن يؤثر هذا النمط من الحياة بشكل سلبي على صحة الأشخاص من دون معرفتهم.
وأوضحت وزارة الصحة العُمانية، عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، أن ساعات وجودة النوم ليلًا لا تُضاهي ساعات وجودة النوم نهارًا، بسبب تأثير هرمون النوم الميلاتونين، الذي يزيد الجسم من إفرازه ليلًا.
ويمكن أن يؤدي التغيير المفاجئ في مواعيد النوم إلى تشتيت الذهن، وقلة التركيز والنسيان، وكذلك التوتر والعصبية.
وقد تظهر بعض الأعراض الجسدية، كالصداع، وفقدان الشهية، والخمول.
لذلك، من الضروري تجنب التغيير المفاجئ في مواعيد النوم وأخذ قسطًا وافرًا من الراحة، بهدف التركيز وتحسين الأداء خلال ساعات النهار.
ونشر المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها في السعودية، مجموعة من النصائح التي ستساهم في تحسّن نومك ليلاً، بتغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر".
ولكن أولاً، ما هي مدة النوم الموصى بها يومياً لكل فئة عمرية؟
- 0-3 شهور: 14-17 ساعة
- 12-4 شهراً: 12-16 ساعة
- 2-1 سنة: 11-14 ساعة
- 5-3 سنوات: 10-13 ساعة
- 12-6 سنة: 9-12 ساعة
- 18-13 سنة: 8-10 ساعات
- 60-18 سنة: 7 ساعات أو أكثر
ما هي العادات التي يمكن أن تساهم في تحسّن صحة النوم ليلاً؟
- تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ
- تهيئة غرفة النوم بحيث تكون هادئة ومظلمة ومريحة وذات درجة حرارة مناسبة
- إزالة الأجهزة الإلكترونية من غرفة النوم
- تجنب وجبات الطعام الكبيرة والكافيين قبل النوم
- يساعد النشاط البدني أثناء النهار على النوم بسهولة أكبر خلال الليل