وسط تفشي فيروس ماربورغ في دولتين أفريقيتين..هذا ما تنصح به أمريكا

علوم وصحة
نشر
4 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توجيهات صحية، الخميس، حول تفشّي فيروس ماربورغ في كل من غينيا الاستوائية وتنزانيا.

وماربورغ هو حمى فيروسية نادرة ومميتة تسبب نزيفًا غير منضبط، وينتمي إلى فصيلة الفيروس المسبب لحمى إيبولا النزفية.

ورغم عدم وجود حالات إصابة في الولايات المتحدة والمخاطر الحالية منخفضة، يجب أن يكون مقدمو الرعاية الصحية على اطلاع على أي حالات مستوردة، بحسب التحذير الصادر من مراكز مكافحة الأمراض.

وشددت مراكز مكافحة الأمراض على مقدمي الرعاية الصحية الذين يشتبهون في إصابة شخص ما بفيروس ماربورغ، ضرورة معرفة تاريخ سفر الشخص بشكل مفصّل.

ويجب أن يبقى المريض في عزلة حتى ثبوت سلبية نتائج الفحص، ويجب الاتصال بقسم الصحة المحلي على الفور.

فيروس ماربورغ لا يعد معديا حتى تظهر الأعراض، والتي يمكن أن تشمل الحمى، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والتعب، وفقدان الشهية وأعراض الجهاز الهضمي، والنزيف غير المبرر.

ويمكن أن ينتقل فيروس ماربورغ من خلال ملامسة دم الشخص المصاب وسوائل الجسم الأخرى أو من خلال سوائل الحيوانات المصابة. ولا ينتقل عن طريق الهواء مثل الفيروس المسبب لكوفيد-19.

ولا يوجد لقاح أو علاج محدد لهذا المرض، قالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إنّ الرعاية الداعمة المبكرة والمكثّفة قد تقي الناس من الإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة.

وفي مارس/ آذار الماضي، حثت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها المسافرين إلى غينيا الاستوائية وتنزانيا على تجنب الاختلاط بالمرضى ومراقبة الأعراض لمدة ثلاثة أسابيع بعد زيارة هذين البلدين.

ونشرت الوكالة إخطارات في المطارات الدولية لتذكير المسافرين بمراقبة الأعراض ومراجعة الطبيب فورًا إذا شعروا بالمرض.

وأرسلت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها موظفين إلى إفريقيا للمساعدة في مكافحة تفشي المرض، وهي الأولى التي يتم الإبلاغ عنها في غينيا الاستوائية أو تنزانيا.

علمت السلطات بتفشي المرض في غينيا الاستوائية في أوائل فبراير/ شباط الماضي.

وفي 7 فبراير / شباط الماضي، أعلنت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في غينيا الاستوائية عن وقوع مجموعة من الوفيات في أوائل يناير / كانون الثاني.

في أواخر مارس/ آذار الماضي، أعلنت وزارة الصحة التنزانية عن تفشي المرض في الجزء الشمالي الغربي من البلاد. اعتبارًا من 5 أبريل/ نيسان، كانت هناك ثماني حالات مؤكدة مختبريًا ، وتوفي خمسة من هؤلاء الأشخاص.

وأوضحت مراكز مكافحة الأمراض أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الفاشيتين مرتبطان. ويتفق معظم الخبراء على أن هذه الحالات تمثل حدثين منفصلين ينتقلان من حيوان إلى إنسان.

وبالإضافة إلى تجنب المناطق التي يوجد بها تفشي معروف، هناك طرق للحفاظ على نفسك في مأمن من فيروس ماربورغ، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض، أي تجنب ملامسة الدم وسوائل الجسم من المرضى.

وتنصح مراكز مكافحة الأمراض بتجنب ملامسة خفافيش الفاكهة والرئيسيات في المناطق التي يوجد بها تفشي، حيث من المعروف أن كلا الحيوانين يحملان الفيروس.