دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يؤثر الطعام الذي نتناوله وكيفية إنتاجه على صحتنا وبيئتنا.
وتمرّ الأطعمة بعدة مراحل من النمو، والمعالجة، والنقل، والتوزيع، والتحضير، والاستهلاك، والتخلّص منها في بعض الأحيان، وفقًا لما ذكره موقع منظمة الأمم المتحدة.
وتولّد كل مرحلة من هذه المراحل غازات دفيئة تحبس حرارة الشمس، وتساهم في تغير المناخ.
ويرتبط أكثر من ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان، بالغذاء.
أما الأطعمة حيوانية المصدر، وخاصة اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان، والروبيان المستزرع، فترتبط بشكل عام بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الأكثر حدة. ويتطلب إنتاجها غالبًا أراضٍ عشبية واسعة يتم إنشاؤها عادة عن طريق قطع الأشجار، وإطلاق ثاني أكسيد الكربون المخزن في الغابات.
وتطلّب الأطعمة النباتية، مثل الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، والفاصوليا، والبازلاء، والمكسرات، والعدس، عمومًا طاقة، ومساحات من الأراضي، ومياه أقل، وتحتوي على كثافة غازات دفيئة أقل من الأطعمة الحيوانية.
تعرّف في الانفوغراف أعلاه إلى حجم البصمة الكربونية لمجموعة من المنتجات الغذائية لمقارنة كثافة انبعاثات غازات الدفيئة بناء على الوزن – لكل كيلوغرام من الطعام