دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--تنتمي ثمرة اليقطين إلى عائلة القرعيات، وبذورها تُشبه إلى حد كبير بذور القرع، وتُستخدم في الصناعات الغذائية، ويمكن استهلاكها نيئة، أو مطبوخة، أو محمصة للاستهلاك المحلي.
وتُعتبر بذور اليقطين غنية بالبروتين والألياف والمعادن مثل الحديد، والزنك، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والصوديوم، والأحماض الدهنية غير المشبعة، والفيتامينات.
وتتمثل فوائد بذور اليقطين بالتالي:
تساعد في علاج تضخم البروستاتا
وأوضحت دراسة تابعة للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية في أمريكا أنه يمكن استعمال بذور اليقطين لعلاج البروستاتا.
وشارك في الدراسة 60 شخصًا من الذكور، يبلغ متوسط أعمارهم 62 عامًا، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2017 وأكتوبر/تشرين الأول.
وقام المشاركون بتناول مستخلص بذور اليقطين من دون زيت مرة واحدة يوميًا قبل النوم لمدة 3 أشهر، وبعد 12 أسبوعًا من بدء الدراسة، لوحظ انخفاضًا واضحًا في أعراض البروستاتا بشكل كلي بنسبة متوسطة قدرها 30.1٪ لدى المشاركين.
مضادة للالتهابات والبكتيريا
في دراسة نشرها موقع البحث العلمي والتقني والطب "Science direct" على موقعه الإلكتروني، هدفت إلى تقييم الأنشطة المضادة للالتهابات، ومضادات الأكسدة، والبكتيريا لزيت بذور اليقطين الأصلي وزيت بذور اليقطين المختلط، تبين أن لدى النوعين من زيت بذور اليقطين أنشطة مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، ومضادة للبكتيريا، إلا أن النوعية الأصلية كانت الأفضل.
قد تقي من خطر الأمراض السرطانية
وفقًا لما ذكرته المؤسسة الوطنية لأبحاث السرطان في الولايات المتحدة على موقعها الإكتروني، فإن بذور اليقطين أثبتت قدرتها على تثبيط نمو الخلايا السرطانية، بما في ذلك خلايا البروستاتا الحساسة للأندروجين (هرمون الذكورة) وغير الحساسة للأندروجين، وخلايا سرطان الثدي، وخلايا سرطان القولون والمستقيم.
قد تساعد في علاج السكري
وأكد المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية في أمريكا على موقعه الإلكتروني أن بذور اليقطين تتمتع بالقدرة على خفض تأثيرات الجلوكوز بعد تناول الطعام، حيث أجريت دراسة أكدت انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم بنسبة 35٪ تقريبا لدى مجموعة تناولت 65 جرامًا من بذور اليقطين، بينما لم تتغير النسبة لدى مجموعة أخرى لم تتناول هذه البذور.
وتظهر المركبات الحيوية الفعالة في بذور اليقطين أنها تحتوي على مضادات الديدان، والمضادات السكرية، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الأكسدة، ومضادات الأورام، والمحافظة على الخلايا.
تحسين خصوبة الرجال
وأكد المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية في أمريكا على موقعه الإلكتروني أيضًا في بحث آخر، أن تناول 300 ملليجرام من بذور اليقطين يمكن أن يزيد من مستوى قدرة مضادات الأكسدة الكلية بشكل ملحوظ، أي أنه يمكن استخدام بذور اليقطين كعامل وقائي ضد السمية التناسلية التي تؤثر في خصوبة الرجال وقدرتهم التناسلية بالعموم.