دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يُعتبر قطاع النقل مسؤولًا عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما يقرب من حوالي 12 مليار طن متري، ولذلك تسعى العديد من الدول إلى الاعتماد على تقنيات وسلوكيات مستدامة في قطاع النقل.
يشير مفهوم "النقل المستدام" أو "النقل الأخضر" إلى استخدام وسائل نقل ذات انبعاثات منخفضة، تهدف إلى توفير الخدمات والبنية التحتية لحركة الأفراد والبضائع.
وبالتالي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الاقتصاد والتنمية الاجتماعية. وبفضل البنية التحتية للنقل، يتم ربط الأفراد بالوظائف والتعليم والرعاية الصحية، فضلا عن دورها الرئيسي في تمكين وتعزيز التجارة العالمية.
تبرز أهمية النقل المستدام في الدول النامية التي تعاني من انتشار المركبات بشكل كبير، الأمر الذي غالبًا ما يؤدي إلى حدوث ازدحام مروري وصعوبات في ايجاد مواقف للسيارات، سواء في المدن الكبيرة أو المتوسطة. ونتيجة لذلك، يقدم النقل المستدام مجموعة من الحلول والوسائل للتنقل بعيدًا عن وسائل النقل التقليدية الملوثة للبيئة.
تركز نظم وسائل النقل المستدامة على توفير طرق آمنة ومنخفضة التكلفة، وتسعى إلى الحد من الانبعاثات الملوثة والنفايات. ويتم ذلك عن طريق تعزيز استخدام وسائل النقل العام وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية أو ذات الانبعاثات المنخفضة، وتحسين كفاءة استهلاك الوقود وتطوير التخطيط الحضري لتقليل مسافات السفر.