فرقة الروبوتات الموسيقية بصدد إطلاق ألبوم جديد

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة
فرقة الروبوتات الموسيقية بصدد إطلاق ألبوم جديد
Credit: GETTY IMAGES

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)  --  أحزر.. ما هو الشيء الذي له 78 اصبعا و28 يدا وليس له دماغ؟

الإجابة هي..."زي ماشينز"... Z Machines فرقة الروبوتات مرهفة الأحاسيس التي تتراوح مقطوعاتها الموسيقية بين الأوركسترا وموسيقى الروك.

ونقدم إليكم أعضاء الفرقة.. عازف الغيتار الضخم الحجم، ويصل ارتفاعه إلى مترين، وله 76 أصبعا تتحرك بمهارة بألته الموسيقية على خصره، وبجانبه "آشورا" عازف الطبل الذي يعزف بسرعة أربعة أضعاف البشر، وليس الأمر بمستغرب فله 22 ذراعا.

وفرقة "زي –ماشينز" هي نتاج جهود مهندسين من جامعة طوكيو باليابان، وتحتاج إلى قرابة 300 كيلوواط من الكهرباء، وأقر كينجيرو ماستو، أحد المهندسين الذين شاركوا في تصميم الفرقة الموسيقية، بأنه "كم هائل من الطاقة."

وسبق وأن شاركت الفرقة "الفنية الآلية"  في إحياء فعالية "مستقبل الحفلات" في طوكيو، وتستعد  الآن لإطلاق ألبوم جديد من خمس معزوفات، الأولى تحمل عنوان "روبوت حزين يتحول مرحا"، وقال مؤلف المعزوفة، جينكينس: "هل يمكن لروبوتات عزف موسيقى تدغدغ الأحاسيس."

وتابع: "إنه سؤال محير, وهذا ما حاولت استكشافه من خلال هذا المشروع، وسأدع  الناس تحكم على ذلك."

ولكن تمهل،.. إذا تخوفت من ثورة روبوتات بعالم الموسيقى، فأن مازال هناك فسحة كبيرة للغاية من الوقت قبل أن يمل البشر من موسيقى نظرائهم  البشر.

وحول توجس البعض من أن يكون الحفل الموسيقي  أقل إقناعا لأن الروبوتات هي من تلعب على الآلات الموسيقية، رد جينكينس قائلا: "على الأقل بالنسبة لي، جزء من الجاذبية هو الاستماع لآلة معروفة  تُعزف  على نحو غير تقليدي"، ولا تنس بأن وراء كل موسيقي آلي، بشري يجعل منه مفعما بالحياة.